زيادة الدم: نظرة شاملة حول الأسباب والأشكال

التعليقات · 0 مشاهدات

زيادة الدم، المعروف أيضاً باسم كثرة كريات الدم الحمراء، هي حالة صحية تتميز بارتفاع غير طبيعي في عدد كرات الدم الحمراء في الجسم. يمكن تقسيم هذه الحالة

زيادة الدم، المعروف أيضاً باسم كثرة كريات الدم الحمراء، هي حالة صحية تتميز بارتفاع غير طبيعي في عدد كرات الدم الحمراء في الجسم. يمكن تقسيم هذه الحالة إلى نوعين رئيسيين: كثرة الدم الأولية والثانوية، ولكل منها مجموعة مختلفة من الأسباب.

**الكثرة الحمر الأولية**

تنتج هذه الحالة عادةً من تغييرات جينية تؤثر على عملية إنتاج كريات الدم الحمراء داخل نخاع العظم. هناك حالتان فرعيتان شائعتان ضمن هذه الفئة:

  1. كثرة الحُمُر الحقيقية: يحدث ذلك عندما يوجد طفرة في الجين JAK2، مما يعزز بشكل كبير إنتاج كريات الدم الحمراء والخلايا المناعية الأخرى.
  1. الكثرة الحُمُر الوراثية الأولية: هنا، الطفرة تأتي في جين مختلف يدعى EPOR. هذا الأمر يشجع نخاع العظام على تصنيع المزيد من كرات الدم الحمراء بطريقة غير طبيعية.

**الأسباب الثانوية لكثرة الدم**

هذه الأنواع من الحالات غالبًا ما تنجم عن عوامل خارجية تعمل على تحفيز الغدد لإنتاج كميات كبيرة من الهرمون المسؤول عن تنظيم كريات الدم الحمراء - وهو هرمون الإريثروبويتين. تشمل الأسباب الشائعة لما يلي:

  1. الانخفاض في مستوى الأكسجين: عند تعرض الشخص لانخفاض في مستوى الأكسجين، يزداد إنتاج كريات الدم الحمراء لمحاولة تعويض الخلل. تتضمن أمثلة ذلك أمراض القلب الخلقية في مرحلة البلوغ، فشل القلب، اعتلال الهيموغلوبين (حيث تكون القدرة على تحمل الأكسجين محدودة)، داء الانسداد الرئوي المزمن، الحياة المرتفعة المرتفعة، وعسر التنفس الليلي (التوقف المؤقت عن التنفس خلال النوم).
  1. الإدمان والتدخين: استخدام المنتجات التي تحتوي على النيكوتين، خاصةً بالتدخين، قد يحفز أيضًا الجسم على زيادة إنتاج كريات الدم الحمراء.
  1. بعض العقاقير الدوائية: بعض أنواع الستيرويدات البنائية وحبوب إيريثروبويتين ومشتقاتها يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع معدلات الكريات الدموية.

بالرغم من كونها أقل شيوعاً، إلا أنه هناك العديد من المواقف الأخرى التي يمكن أن تساهم في ثانوية الكثرة الحمرة تشمل:

  1. اضطرابات الكلى: حالات معينة مثل انسداد الكلى وتكوين النموذجي والكيس وما قبل السرطان ويمكن حتى سرطان الكلى ونقل الأعضاء كما تمت ملاحظة أنها تخلق بيئة تناسب زيادة انتاج Erythropoietin وبالتالي زياده فى تعدادكرىءدم حمراتهالى درجة مرضيه خطيره .
  1. الحالات المتعلقه بالنظام المشيمي للنخاع العظمي : سواء كانت هذه الاحوال ذات خلفيه خلقيه اوجسديه فان الاستجابة بتغيير تركيب وانتاجخط النهائي ستكون متوقعه بأن اتجه الي ازدياد نسب كرات دم حمره .

6.اورام متعلقة باجهزة غدد داخليه: اورام الغده الدرقيه , رحمي , كبد, وغيرها كلها قادره علي تغيير العملية الطبيعية للانتاج الداخلي للهورمون المنظم لنسبة الصفائح الدموية وكذا المحرضعلى تكاثرحمة المسؤولة عن تزويد اجسامنا بالأكسجين عبر مجرىالدوران العام للجسد.

التعليقات