حساسية الكافيين: فهم الأعراض والعلاج والاحتياطات اللازمة

التعليقات · 0 مشاهدات

على الرغم من كون الكافيين جزءًا أساسيًا من روتين العديد من الأشخاص، إلا أنه بالنسبة لبعض الأفراد، قد يؤدي إلى مجموعة من الأعراض المزعجة المعروفة باسم

على الرغم من كون الكافيين جزءًا أساسيًا من روتين العديد من الأشخاص، إلا أنه بالنسبة لبعض الأفراد، قد يؤدي إلى مجموعة من الأعراض المزعجة المعروفة باسم "حساسية الكافيين". بينما يستطيع معظم الناس استهلاك كميات معينة دون آثار جانبية كبيرة - تقدر عادةً بمقدار 400 ملليجرام يوميًا، وهو ما يقابل نحو أربع فناجين قهوة - فإن البعض الآخر يشهد ردود فعل مختلفة بناءً على قدرتهم الفردية على تحمل هذا المنبه. وقد تبدو تلك الحالات كاستجابة غير حساسيه تجاه الكافيين، تسمى أيضًا "عدم القدرة على هضم"؛ وهي حالة غير مدركة جيداً بسبب أساساتها الوراثية المتوقعة جزئيًا. ومع ذلك، هناك حالات نادرة تتضمن رد فعل حقيقي ضد جهاز المناعة للجسم والذي يشابه أنواع الحساسية الأخرى للأغذية التقليدية.

أعراض حساسية الكافيين

يمكن ظهور علامات وحالات حساسية الكافيين خلال فترات متفاوتة عقب التعرض له. تشترك الظواهر الفيزيولوجية لهذه الحالة بشكل كبير مع تلك المرتبطة بالحساسيات النظامية تجاه أغذية محددة. ومن بين النقاط البارزة لما يعرف بالأعراض الرئيسية التالي:

* التهيج داخل منطقة الفم: شعور بالحرقة أو الدغدغة المحلية داخل مناطق فمك المختلفة بما فيها السطح الخارجي للشفاه ولثّة اللسان الداخلي.

* التورُّم المؤقت للفَرنَج والسَّنْدوب (اللسان): ربما يلاحظ المرء تغييراً واضحاً في شكل إحدى هاتين الجزئيتين نتيجة الارتشاح اللمفاوي الناجم عن العملية الاستجابية للحساسية.

* الرعشة العامة والجسدية: حين تكون شدتها عالية فقد تؤدي إلى ارتباك مؤقت أو نوبات خفيفة مماثلة لأعرض الرعشة الزائدة لدى بعض الأشخاص المصابين بمرض باركنسون.

* الصوت الخشن والحنجري: مصاحب غالبًا بصعوبة التنفس جرّاء تضخم الأحبال الصوتية والممرات الهوائية العليا أصلاً عند التأثر بالعامل المُstimulant .

* العطاس والصداع: أثناء مواجهة المستقبلات الحسية الموجودة مباشرة خلف العينين والتي تستحث بدوره إفرازات متزايدة لمستويات المخاط.

العلاج والإجراءات الاحترازية لإدارة حساسية الكافيين

إن أول خطوات التصرف اتجاه احتمالية وجود تاريخ سريري للإصابة حديثًا بهذا النوع الخاص من الاعتلال هو الامتناع فورًا عمّا يساهم بإعادة طرح المشكلة مجددًا ضمن نظام الغذائي لكيف حالياً. بالإضافة لذلك تأكد دائمًا باستشارة اختصاصي طب أمراض الجهاز الهضمي حول جدوى تعاطي الأدوية المضادة للهيستامينات ذات الجدير بها تخفيف كثافة الانتشار الشعوري الناشيء عنها سابق ذكره سابقًا تحت بند "الأعراض". رغم فعالية هذه الأنواع الأخيرة بطريقة موضعية نسبيًا إلا إن الحل الأكثر شمولية هنا يتمثل فقط فيما يحافظ علي ابتعاد جسم الانسان قدر الإمكان عن مصدر المواد الكيميائية المثارة قبلا وستظل كذلك مستقبلا بكثافة وبالتالي منع تطورات محتملة لاحقة لها كالذي ذكر اعلاه بشأن الآثار الجانبية المذكورة آنفا. أخيرا وليس آخرا عليك باكتشاف كل منتجات السوق الغذائيه المقترحه والتي قد تحتويه مخفية داخلهم وذلك باستخدام وسيلة البحث العلمي عبر القراءة الدقيقة للعبوات الخارجية الخاصة بهم خصوصا قسم المكونات الرئيسي لديها.(اختصار)

التعليقات