اختبار الحمل هو الخطوة الأولى المهمة التي يمكن أن تأخذها النساء الراغبات في معرفة حالتهن الصحية الحامل أم لا. هناك طرق مختلفة ومتنوعة لإنجاز هذا الاختبار والتي سنتعمق بها فيما يلي لتوضيح كل نقطة بدقة وبكل وضوح.

فهم أساسيات اختبار الحمل

يستند جميع أنواع اختبارات الحمل تقريبًا إلى اكتشاف مستوى معين من "هرمون الحمل"، المعروف أيضًا باسم Gonadotropin chorionic Human (hCG). يتم إنتاج هذا الهرمون بواسطة المشيمة فور ارتباط البويضة المخصبة بجدار الرحم.

خياران رئيسيان لتحليل الحمل:

1. تحليل الدم: هذه الطريقة الأكثر دقة لأنها تستطيع تحديد مستويات هرمون hCG بشكل مباشر ودقيق للغاية. يوجد نوعان من هذه التحاليل:

• تحليل نوعي: يحدد فقط وجود أو عدم وجود هرمون hCG في الدم مما يشير إلى احتمال وجود حمل.

• تحليل كمي: يقيس مقدار هرمون hCG في الدم والذي يساعد في مراقبة تقدم الحمل ومعرفة مدى صحته بالإضافة إلى ذلك، قد يستخدم أيضاً لمراقبة حالات مثل التعشيش خارج الرحم وغيرها من مشاكل الحمل المحتملة الأخرى.

1. تحليل البول: يُعتبر هذا الخيار أكثر شيوعاً لأنه سهل ومريح ويمكن القيام به في المنزل. إلا أنه أقل حساسية من التحليل الدموي وقد يحتاج إلى عدة محاولات حتى يعطي نتيجة دقيقة بسبب انخفاض تركيز هرمون hCG في بول المرأة خلال اليوم الأول بعد غياب الدورة الشهرية. إليك الخطوات الأساسية لأداء اختبار بول منزلية:

• جمع عينة بول الصباح - تعتبر عينات بول أول النهار أكثر كثافة وهكذا تكون الفرص أعلى لرصد ارتفاع نسبة الهورمون فيها إذا كان موجود بالفعل .

• اتبع تعليمات الشركة المصنعة الخاصة بشرائط الاختبار؛ سواء كانت تتطلب وضع العينة داخل الجهاز أو نقع الشريط نفسه مباشرة ضمن القارورة المختصة بذلك. ستظهر النتائج بطرق متنوعة حسب المنتَج المستخدم لكن يبقى الأمر واضحاً بشكل عام إما إيجابي(+)أو سلبي (-).

متى وكيف تختبر؟

على الرغم من توافر العديد من انواع مواد اختبار الحمل الحديثة التي تصبح مؤشرات فعلية لحالة الترجيع مبكر جدا, الا انه ينصح دائماً بان تقوم الام المستقبليه باعداد نفسها نفسياً وجسديا لهذه اللحظة الهامة ومن هنا فان اختيار توقيت مناسب للاختبار أمر ذو أهميه كبيره كذلك .

بالنظر لعوامل البيولوجية الطبيعية للأنثى ولطبيعه عملية التبويض لدينا فإن افضل لحظه ممكنه للإقدام علي اجراء اولى التجارب هي اثناء فترات انتهاء مدة الدورات الشهريه المقتربه , فهي عندما يحصل تأخير للدوره بما يفوق الرزنامة المعتاده لها تبدأ احتمالات نجاح اجهزة الكشف الداخلي والتجريبي للسائل البولي بالارتفاع تدريجيآ منذ تلك اللحظة الاولی لصعود معدلات إفراز هرمون الاستروجين المرتبطة بالأحداث التحضيرية لفترة حيض تسير نحو نهايتها : لذا الانسب فعلا انتظارا ثلاث ايام اضافيه عقب الموعد المتوقع لمنع مخاطر سوء التأويل الناجع عن هبوط مفاجئ لقيمه التركيز للهورمون تحت تأثير عوامل خارجية كتلك المثارة حول المثانه مثلاً! وهذا يؤكد مجددآ ضرورتها الواضحة للاستخدام الأمثل لعينات الصباح لدى بدابة البحث والمراقبه للأمر باستخدام الوسيلة خودنفسه .

وفي حين تشير الدراسات العلمية الى قدرتها العالية والكافية للغرض تمكن نتائجه من تقديم صورة مصداقيه لاتقل دقتها عن٩٩٪؜من نسبه الصواب طبياً مرة اخيره فلابد لنا دوما مراعاة كافة التدابير الاحتياطية وعدم اهمال زيارة اختصاصيون للتاكد النهائي ونصب اقلام التشخيص.