تعتبر اللحمية، المعروفة أيضًا باسم الزائدة الأنفيّة، رئةً أساسية للجهاز المناعي خلال السنوات الأولى من حياة طفلك. وهي عبارة عن نسيج صغير موجود داخل الأنف، يلعب دورًا حاسمًا في محاربة العدوى وحماية جسم الطفل. ومع ذلك، يمكن أن تنمو هذه اللحمية بشكل غير طبيعي مما يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض التي قد تشير إلى وجود مشكلة صحية تحتاج إلى عناية طبية فورية.
من أهم الأعراض المرتبطة بتضخم اللحمية لدى الأطفال ما يلي:
- رائحة كريهة صادرة عن الفم بسبب تراكم المخاط الذي يصعب تفريغه نتيجة انسداد مجرى التنفس.
- تكرار الإصابات الفيروسية والبكتيرية مثل التهاب الجيوب الأنفية والتهابات الأذن الوسطى المتكررة.
- صعوبات في التنفس سواء أثناء النهار أم الليل، حيث يشكو الطفل غالبًا من ضيق النفس والشعور بالتعب والإرهاق المستمرين نتيجة نقص الأوكسجين.
- صدور أصوات مزعجة أثناء عملية الشهيق والزفير والتي تعرف باسم الشخير، خاصة عندما يبدأ الطفل بالنوم.
- الاعتماد على التنفس عبر الفم عوضًا عن الأنف، مما يؤدي لجفافهما لاحقًا وبالتالي جفاف فروة الرأس أيضاً.
- احتمالية التعرض لتوقف التنفس أثناء النوم (OSA) وهو حالة تهدد الحياة potentially life-threatening condition تتضمن توقفات متكررة في دورة نوم الطفل مسببة اضطرابات نفسية وجسدية له.
يمكن أن يحدث انتفاخ اللحمية لأسباب مختلفة بما فيها:
- تعرضها مباشرة لحالات عدوى مختلفة لكن سرعان ما تستعيد حالتها الطبيعية بمجرد زوال السبب المؤدي لها.
- حساسية تجاه مواد معينة موجودة بيئياً كاللقاح مثلاً.
- تورمه منذ اللحظات الأولى للحياة نفسها وليس بشكل مفاجئ فقط.
لتشخيص هذه الحالة يستخدم المحترفون الصحيون عدة وسائل تشخيصيه رئيسيه منها:
- دراسة تاريخ المرض العائلي وعادات نمو الطفل الصحية وغير الصحية باستخدام جهاز المنظار الداخلي المرئي ذي المصدر الضوء المباشر لإلقاء نظره مباشره علي تلك المناطق المصابه .
- القيام بجلسات التصوير الشعاعي للتاكيد النهائي على مدى انتشار الخلل وانعكاساته التسلسلية عليها وعلى باقي اجزاء الوجه والرقبه والجدار الخلفي لعظام الجمجمه وهيكل الاذن الخارجيه ايضا ..
إن اكتشاف ومراقبة ظاهرة توسيع اللحمية لديك بنسبة كبيرة ستتيح لك الحصول على العلاج الأمثل والصحيح لمنع المزيد من المضاعفات القابله للعلاج سريعًا قبل بلوغ المراحل الحرجه منه مما يحافظ على سلامتهم العامة ويقلل احتمالية دخوله لفترة نقاهه طويلة المدى بإذن الله سبحانه وتعالى!