الأمونيا هي منتج ثانوي طبيعي نتيجة عملية الهضم الغذائي للبروتينات في الجهاز الهضمي. ومعظم هذه الأمونيا يتم تصنيعه بشكل أساسي عبر عمل البكتيريا الموجودة في الأمعاء الغليظة. ثم تقوم الكبد بتحويل معظم الأمونيا المتكونة خلال هذه العملية إلى يوريا، وهي شكل أكثر سلامة للتخلص من النفايات النيتروجينية خارج الجسم. ولكن عندما يحدث خلل في وظائف الكبد أو تتضرر خلايا الكبد بسبب مرض ما، قد يؤدي ذلك إلى زيادة تركيز الأمونيا في مجرى الدم مما يمكن أن يشكل خطراً على الصحة العامة للجسد.
أنواع اختبارات قياس الأمونيا:
* اختبار الامونيا في الدم: يقيس كمية الأمونيا الموجودة في الدم. يشير المستوى المرتفع من الأمونيا عادةً إلى مشكلة صحية محتملة تتعلق بكيفية التعامل مع نواتج أيض البروتين والتي تمتلك العديد من الأسباب المحتملة بما فيها فشل الكبد, نزيف داخلي ضمن القناة الهاضمة, فشل قلبي, نقص بوتاسيوم دموي, سرطان دم, حمى شديدة وغيرها الكثير.
* اختبار امتصاص الامونيا: يساعد هذا الاختبار تحديد إذا كان هناك مشكلة متعلقة باستهلاك كميات زائدة من البروتينات غير قابلة للهضم أو وجود طفيليات داخلية تؤثر سلبياً عليه.
أمثلة على حالات تستدعي القيام بالفحوص التالية:
- لدى الأطفال الذين يعانون من علامات تشنج عضلي واضطرابات نفسية عند ولادتهم حديثاً، خاصة تلك الحالات المصحوبة بحالات فرط نشاط عصبي واضح أو حتى دخول حالة غيبوبية مفاجئة دون ظروف أخرىlanatory مرضية معروفة سابقاً .
- المرضى الذين يستخدمون أدويةNarcotics) Opioids( والمدرّات بوليًا وقد يتعرضوا لاحتقانات مؤقتة مرتبطة بنقص قدرتهم المعرفية وذلك بسبب اختلال توازن أملاح مختلفة وبضمنها الأمونيوم داخل جسم الإنسان.
- الأشخاص المدمنين وشرب الخمر باستمرار ممن لديهم تاريخ سريري للإصابة بأمراض مزمنة بالكبد وتدهورت حالتتهم الصحية نحو الاسوء خلال الفترة الأخيرة ويحتاج الأمر التأكد واستبعاد الاحتمالية الأكبر كونها "اعتلال" بالمخيخ ناتجة مباشرة عن اصابة مشابهة بالعضو السابق ذكره اعلى الفقرة ذاتها .
هذه مجرد أمثلة قليلة وقد تحتاج لأنواع اخرى اعتمادا علي التاريخ الطبي لكل فرد وحالة صحته اليومية والحساسية البيولوجية الخاصة بكل شخص حسب استجابة أجسام مختلف الأفراد تجاه تغيّرات خارجية متكررة ومتنوعة الخصائص.