تعانِ العديد من النساء بعد ولادتهن طبيعيًا من مشاكل صحية مرتبطة بجروح الولادة، بما فيها التمزقات المهبلية وجراح بضع الفرج. يعد فهم علامات وأسباب التهاب هذه الجروح أمرًا ضروريًّا للحفاظ على صحتك العامة وتعزيز الشفاء المنتظم.
اعراض التهاب جرح الولادة الطبيعية
يمكن أن يشير وجود الحمى أو الألم المستمر في منطقة الجرح أو خروج إفرازات ذات رائحة نفاذة إليه إلى احتمال تعرض الجرح للعدوى. كما يمكن أن يرتفع معدل درجة الحرارة corporal إلى أكثر من ٣٧٫٨ درجة مئوية. إن ظهور احمرار وانتفاخ حول منطقة الجرح هو أيضًا مؤشر واضح لاحتمالية العدوى. قد تنبعث منه رائحة مختلفة عن المعتاد وقد يصل الأمر إلى نزول القيح أو السوائل منه.
التعامل مع التمزقات المهبلية
بعد معرفة احتمالات العدوى، إليك خطوات مهمة للعناية بنفسك ومساعدة جسمك على التعافي بسرعة أكبر:
* وضع كمادات ثلج مرتين يومياً لعشرة دقائق تقريباً للتخفيف من تورم المنطقة واحتقانها.
* المحافظة على نقاوة المنطقة عبر ارتداء ملابس داخلية قطنية فضفاضة والاستحمام اليومي باستخدام الماء وسائل مطهرة لطيفة.
* الحصول على قسط وفير من الراحة وعدم أداء تمرينات رياضية تشغل عضلات أسفل ظهرك لأنه سيؤثر بشدة على عملية الاسترداد الصحية للجسم والعقل أيضًا!
* تناول مكملات غذائية مساعدة للهضم وتحسين حركة الطعام عبر الجهاز المعوي لأن الامساك يعسر العملية برمتها.
رعاية جرح بضع الفرج
بالإضافة لما سبق ذكره فيما يتعلق بالحماية الذاتية ضد مخاطر المشكلات المرتبطة بالجلد والشقوق فيه، ينصح باتخاذ الاحتياطات التالية الخاصة بجروح العمليات الجراحية:
* تطهير يديك جيدًا بغسول مضاد للميكروبات لمنع انتقال البكتيريا الضارة لجروحكم حديثه عند لمس المكان المصاب بها مباشرةً.
* ليس هنالك حرجٌ بمواجهة آلام الرضاعة الطبيعية بإعطائها مهدئات موضعية أو حتى أقراص مسكنة حسب احتياجات كل حالة فرديًا ولا بد هنا من مراقبة حال الصحة العامة لحظة بلحظوة واستشارة مختص طب حاصل الترخيص لمناقشة المزيد من التفاصيل المتعلقة بحالة المرض الخاص بك تحديدا وكيفية التعاطي الأمثل معه وفق ظروفك الشخصية وظروف حمل حمل طفلك أيضا.
في الأخير؛ تعتبر تلك النصائح والإرشادات عامة ومعلومات عامة وليست وصفة طبية محددة لذا فإن الرجوع الى مصدر خبرة معتبره مهنة الطب والمختصة بهذا الجانب تحديدآ سواء كان اجراء عمليات يداتيات بسيطه ام شديدة الغوص بالموضوع واتقان فنونه الانسانية، فهي الأكثر حرصاً وعلى درايه باصول الحديث عنها وعلاجه بناء على خلفيه علميه متعمقة بالنظام الصحى للجنس الناعم خصوصاً اثناء فترة الرضاعه وبعد الوضع حيوانياً كذلك.