أمراض الجلد هي مجموعة واسعة ومتنوعة من الحالات الصحية التي يمكن أن تصيب البشر، بدءاً من الطفح الجلدي البسيط إلى الحالات الأكثر خطورة مثل السرطان. تتضمن هذه الأمراض مجموعة متنوعة من الأعراض بما في ذلك الاحمرار والتورم والحكة والألم والحروق والحساسية وغيرها الكثير. وفيما يلي نظرة عامة مختصرة على بعض الأمراض الجلدية الأكثر شيوعا وكيف يمكنك التعامل معها.
- الصدفية: تعتبر الصدفية حالة مزمنة تتميز بتكون رقاقات جلد حمراء متقشرة ومؤلمة غالبا ما تحدث على فروة الرأس والمرفقين والركبتين. قد تشعر بالحاجة للتقشير المستمر لهذه المناطق المصابة. العلاج يشمل استخدام كريمات موضعية تحتوي على الكورتيكوستيرويدات وحمض الصفصاف بالإضافة إلى العلاجات الضوئية تحت إشراف طبيب الأمراض الجلدية.
- الأكزيما: الأكزيما نوعان أساسيان؛ الأولى تُعرف بالأكزيما الناتجة عن الحساسية وهي رد فعل تحسسي ضد مادة معينة ويظهر عادة كطفح جلدي احمر ومنتفخ وقد يسبب حكة شديدة. النوع الآخر يسمى التهاب الجلد التشنجي وهو أكثر انتشاراً بين الأطفال الصغار ويمكن أن يؤثر أيضاً على البالغين. يتمثل علاجه باستخدام مرطبات وملينات وأحياناً مضادات الهيستامين بناءً على وصف الطبيب المختص.
- الثآليل: الثآليل عبارة عن نموات صغيرة غير سرطانية ناجمة عن عدوى فيروسية ترتكز على الطبقة الخارجية من الجلد وتنمو بشكل عام حول اليدين والقدمين وجوانب أصابع القدم. يمكن علاجها بطرق مختلفة منها التجريد الحراري والجراحي واستخدام مواد كيماوية محددة بعد استشارة خبير أمراض جلدية مؤهل.
- سرطان الجلد: يعد سرطان الجلد أحد أشكال الأورام الخبيثة التي تنجم عن تعرض مستدام لأشعة الشمس فوق البنفسجية والتي تؤذي خلايا الميلانوسيت الموجودة بصحة جيدة داخل طبقات الجلد المختلفة مما يعرض الشخص للإصابة بسرطان الجلد. وبالتالي فإن الإجراء المضاد المباشر يكمن في تجنب التعرض المطول للأشعة فوق البنفسجية واتخاذ الخطوات اللازمة لحماية بشرتك من خلال ارتداء الملابس الواقية المناسبة والاستخدام المنتظم لواقي الشمس ذات الفاعلية العالية SPF50+. إذا لاحظت تغيرات مريبة في شكل وحجم بنيات الجلد لديك فقد تحتاج زيارة متخصص جلدية فورا لإجراء فحص شامل وتحديد مسار العمل الأنسب لك.
بالإضافة لما سبق، هناك أمثلة أخرى كثيرة لتلك الأنواع الفرعية للحالات المرضية المرتبطة بالجلد وستختلف درجات الإصابة والعلاج بحسب كل حالة فردياً لذلك يُوصَى دائماً باستشارة اختصاصيين مدربين جيدا عند ظهور علامات الشكوك بشأن حالتكم الخاصة بهم وللحصول كذلك على رؤى مفصلة حول طرق تعزيز الصحة العامة لبشرتهم قدر الاستطاعة بما يناسب مختلف الاعمار وظروف الحياة اليومية المتغيرة لدى الجميع بدرجة كبيرة حسب الظروف البيئة المؤثرة عليهم وعلى صحتهم عموما . باختصار ، الاهتمام الدائم بخلو جسم الإنسان تماما من المشاكل الصحيه مرتبط ارتباط وثيق بجودة وصفايا نتائج تلك الأعمال الروتينية المعتمدة مبنيّةعلى دراسات علمیه قاطعه تأكد مصداقيتها ودقتها عبر التجارب أثبت نجاحاتها واضحت آليات عمل فعاليتها المنشوده لكل مرض سواء كان بسيطه او حتى المركبه والمعقدة ولايمكن اهماله ابدا !!!