فيروسات الكبد هي مجموعة متنوعة من الفيروسات القادرة على مهاجمة الجهاز الهضمي للإنسان، مما يؤدي إلى ظهور أمراض خطيرة مثل التهاب الكبد. هناك ثلاثة أنواع رئيسية من فيروسات الكبد الشائعة: فيروس A, B, C, والتي تنتشر بوسائل مختلفة ومن خلال سلوكيات متعددة. سنتعمق الآن في فهم طرق الانتشار لكل نوع.

أسباب عدوى فيروس A:

* البراز الفموي: يعد هذا المسار الأكثر شيوعاً لنقل الفيروس A. عندما يلمس شخص غير مصاب سطحاً ملوثاً براز شخص مصاب، ثم يقوم بتناول الطعام أو المياه دون غسل يديه بشكل صحيح، فإنه يصبح عرضة للعدوى.

* تناول الأطعمة الملوثة: غالباً ما تنتشر هذه الفيروسات عبر تناول الأطعمة النيئة أو النصف مطبوخة التي لم يتم التعامل معها بصورة آمنة، خاصة تلك المحضّرة باستخدام مياه غير نظيفة أو بها تركيزات عالية من البكتيريا الضارة.

عادةً ما تتلاشى الأعراض المرتبطة بفيروس A وتختفي دون حاجة للعلاج، لكن الوقاية تبقى ذات أهمية قصوى لمنع إعادة العدوى أو انتشارها.

أسباب عدوى فيروس B:

* الجماع الجنسي: يعد الاتصال الجنسي أحد الطرق الرئيسية لإصابة الأشخاص بفيروس B. يمكن للفيروس البقاء نشطاً داخل الجسم لمدة طويلة حتى لدى أولئك الذين ليس لديهم علامات واضحة للأعراض.

إعادة استخدام الأدوات الشخصية: مشاركة الحقن المشتركة للاستخدام أثناء تعاطي المواد المخدرة هو سبب شائع آخر لهذه العدوى. بالإضافة لذلك، فقد يحتاج بعض الأشخاص لأكثر من حقنة مرة واحدة بسبب ظروف صحية مختلفة كزيادة الوزن بناءً على طلب الرياضيين المحترفين - وهو أمر غير معتمد طبياً وقد يعرض سلامتهم للخطر-. وهذا يشمل أيضاً الوشم والتنقيب بالإبرة وغيرهما ممن تستخدم أدوات حادة مشتركة الاستخدام.

محترفو الصحة العامة: رغم كونهم أقل عرضه للاشتباه باحتمالية تعرضهم لهذه الحالة إلا أنه وارد جدًّا انتقال الفيروس إليهم إن حدث وخزة بحقنة مستعملة سابقًا بغرض إجراء اختبار طبي روتيني كالفحص السريري للقلب "القسطرة".

*الحمل والاستنشاق!: نعم! عند وجود حمل بالفعل واستمرار حصول امرأة حاملة لهذا الفيروس بالحمل مجددًا بلا توخي الاحتياط اللازم ضد احتمالية نقل العدوى لطفلها حديث الولادة والذي بدوره سينتج عنه وفيات محتمَلة فيما يعرف علميًا باسم الموت الأنواع الفرعية ألفيروسية؛ أيضًا التنفس ذاته قد يساهم بنسبة قليلة جدًا ضمن احتماليتيْ اِحتمالانِ للنقل الاِنتقالي لمرض التهاب الكبد B .

أسباب عدوى فيروس C:

* الدماء: الدم المصاب هو المصدر الرئيسي لتكاثر وانتشار الفيروس C. تشمل طرق التعرض لدخول الدم التالي ذكره ما يلي:

+ الوخز بالأبر المعدنية المستعملة سواء كانت متعلقة بعمليات طبية تستلزم الوصول للدم مباشرة أم لاستخلاص مواد مخدرة وغير قانونية ومؤذية لصاحب الأمر نفسه!

+ الأعمال المتعلقة برعاية المرضى والتداول اليومي معهم كمشاركة فرشاة العناية بكافة جوانب الحياة الاجتماعية المختلفة بما فيها عملية تفريش الأسنان تبدو وكأنها مجرد حركة اعتيادية وعادية لديك ولكنه تحديدًا منبع وبلا شك لحالة حساسة للغاية تحتاج لتدارك دقيق وحذر مدروس جيدًا تجنبًا لاحقا للإصابات الخطيرة الناجمة عنها بإذن الله سبحانه وتعالى وتعالى فقط!.

+ الدبابيس والإبر الخاصة بشراء وإدخال الأقراص الممنوعة القانونيًا ولا يخفى تأثير هذه الأخيرتان مجتمعتين سويا خصوصيتها وجبروتها وما يستوجبان مواجهة مسؤولية أخلاقية مقارنة بالسابق ذكرهم آنفا وقت البدء باتباع النهجين السابق ذكرهم حينها وسيلعب دور محوري هام جدا نحو قطع الطريق نهائيًا أمام تحقيق تقدم مشابه لغايات المؤذي ومساوئه المدمرة للحياة الإنسانية جميعًا حول العالم العربي والعالم الغربي كمان ! انتهى الأمر هنا ..

بشكل عام، تعد معرفتك بخطورة كل نوع ونطاق انتشاره جانب حيوي لتحقيق الحد الأدنى من درجات الأمن والصحة العامة المثلى لكل فرد وصون المجتمع برمته كذلك أيضًا من خطر ضياع الثروة البشرية زائد الخسائر الاقتصادية الأخرى الواقعة خلف تغيب الطبقات العاملة لساعات عمل يومية كبيرة!