المثانة هي عضو مهم في الجهاز البولي للإنسان، وهي المسؤولة عن تخزين البول حتى يتم طرحه خارج الجسم. تقع المثانة عادةً بين عظام الحوض في منطقة أسفل البطن. شكل المثانة تشبيهي بالبالون، إذ يمكنها الانقباض والتوسع وفقاً لكمية البول المخزنة فيها. تساعد الرباطات والأربطة الموجودة حول المثانة في تثبيتها داخل مكانها الصحيح.
وتتميز الوظيفة الرئيسية للمثانة بخزن ما يصل إلى كوبَين من البول لدى الشخص البالغ لفترة زمنية تتراوح بين ساعتين وخمس ساعات تقريبًا قبل الشعور بالحاجة لإفراغها. عندما تمتلئ المثانة، ترسل إشارة للدماغ عبر مجموعة من الأعصاب تؤدي بدورها إلى انكماش عضلات الجدار الداخلي لهذه القناة الفقرية مما يساهم بتسهيل تدفق سائل الفضلات عبر قناة مجرى البوال الواصلة للأمعاء المصغرّة باتجاه المهبل عند النساء والقضيب بالنسبة للرجال وانتهاء بذلك بإخراج الرائحة المنفرة لنا خارج أجسادنا بطريقة منظمة للغاية!
على الرغم من أهميتها القصوى للجسم إلا أنها عرضة لمجموعة متنوعة من المشكلات الصحية المختلفة والتي قد تتضمن أمراض كالحصى الناتجة غالبًا عن تجمع بلورات املاح اليوريك اسيد التي تلقي بنفسها وسط بول الإنسان محدثة آلام حادة ومبرحة بالإضافة لاحتمالية تعرض المرء لنوبات مرض السرطان المؤثر سلبيًا بغزارة على صحة المثانه والذي يعد أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا كذلك يستعرض هذا الاقتباس بعض تلك المشاكل كنزيفدمدمِ دم ضمن البول واضطراب عملية إفراغه سواء كان ذلك بسيطًا أو متواصلًا طويل المدى ثم خواتيم الموضوع باستعراض مختصر لأبرز الآثار الجانبية الناجمة عنها كتلك المتعلقة بعملية التخلص منه فوق سطح الأرض .