ناسور المثانة هو حالة طبية تتضمن وجود اتصال غير طبيعي بين المثانة وجزء آخر من الجسم مثل الجلد أو الأمعاء الغليظة. هذا الاتصال قد يؤدي إلى العديد من الأعراض التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة اليومية للمصابين بها. سنقدم في هذه المقالة نظرة شاملة حول أعراض ناسور المثانة والأسباب المحتملة لهذه الحالة الطبية الصعبة.
تظهر عدة أعراض عند وجود ناسور المثانة، ومن أهمها:
- الإلحاح المتكرر للتبول: يشعر المصابون بناسور المثانة بالحاجة الملحة للتوجه نحو الحمام بشكل متكرر بسبب تدفق البول خارج نطاق التحكم الطبيعي عبر النواسير.
- فقدان كميات كبيرة من البول: نتيجة لتلك التدفقات الخارقة للتحكم العادي، يفقد الأشخاص الذين يعانون من الناسور قدرًا كبيرًا من سوائل الجسم مما يتسبب في الجفاف وظهور بعض المضاعفات الصحية الأخرى ذات الصلة بالسوائل ومستويات الكهارل.
- الرائحة الكريهة للبول: غالبًا ما يكتسب بول مرضى الناسور رائحة كريهة بسبب اختلاطه بالفضلات المعوية مسبباً التهابات محتملة وآثار جانبية مزعجة أخرى.
- آلام حوضية مستمرة: قد تنشأ ألماً شديداً في منطقة الحوض مصحوبا بتقلصات عضلية مؤلمة مرتبط مباشرة بحالة الناسور وتدفقاته غير المنتظمة.
- اضطرابات هضمية شائعة: نظرًا لوجود قناة تربط المثانة بالمعدة أو الأمعاء الدقيقة، فإن ذلك يقود إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الهضمية بما فيها الانتفاخ والإسهال وعسر الهضم وغيرها كثير حسب موقع وكيفية ارتباط الناسور بالأعضاء الداخلية للجسم.
- تغييرات سلوكية وحالات نفسية: التعامل مع عجز شخصي مربك كهذا يجبر المرء على تغيير روتين حياته المعتاد والذي بدوره يؤثر حتى علي حالته النفسية والعاطفية وقد يصل الأمر لعزل اجتماعي ونوبات اكتئاب خفيفة لدى البعض إن لم يتم علاجه بطريقة فعَّالة وبصورة مبكرة نسبيًّا قبل تفاقمه واستفحال تلك التأثيرات الجانبيه عليه وعلى محيطه الاجتماعي أيضاُ .
الأسباب الرئيسية لنشوء حالات الناسور تتعلق إما بإجراء عمليات جراحيه سابقة داخل منطقة أسفل البطن والتي أدت لإحداث أذى وتلف للأنسجة المحيطة بموقع العمل الجراحي؛ وإما بسبب تشوهات خلقية تولد الإنسان ومعهما منذ الولادة وهي نادره ولكن لها ظروف مختلفة بناءا علی جنس الشخص وخَلقه وهكذا دواليك...وبعيدا عن كلتا الاحتماليتن السابق ذِکرهما هناك سبب ثالث وهو الأكثر شيوعا ويتمثل بالإصابة بعدوي جرثوميه فايروسية تصيب المسالك البوليه والبراز والمبيض والمآصرالتناسلية الأنثوية -أو الرجل إذا صاحب مسارات مشابهه-. جميع عوامل الخطورة تلك تساهم مجتمعة بازدهار الظروف المناخية المحببة لبروز ندبة خلايا ميتة لاحقاَ لينتج عنها ظهور الناسوري المغذي لكل مما ذكر سابقا من أسئله واتلافٍ للمنطقة المستهدفه بالإضافة لحلول مبتَكرة بديلة للعلاج سواء كانت دوائياً أم طبياً لغرض اصلاح الوضع القائم لمنع المزيد منه وانتشار العدوى المزيد خلال المدى الزمني القصير نسبياً لذلك النوع المرضي الخاص بكلاً فرد منهم وفق اختلاف خصائص جسمه ودائرته الغذائية وغيرهما الكثير ممّا يستوجب زيارة مختصة بأخصائيي الصحة العامة للحصول الرعاية والتقييم اللازم لهؤلاء الفئة الصعب رعايتها الا تحت اشراف متخصصيه!
أتمنى لكِ ولجميع قرائي الافضل دائماً!