يعد النزيف أثناء الحمل سبباً للقلق لدى العديد من النساء، لكن من المهم معرفة أنه ليس كل حالات النزيف تشكل تهديداً للحمل. يمكن تقسيم أسباب النزيف أثناء الحمل إلى ثلاثة مراحل رئيسية بناءً على وقت ظهور الأعراض خلال الفترة الحامل.
المرحلة الأولى: النزيف المبكر (بداية الحمل)
هذه هي أكثر فترات الحمل شيوعاً لظهور النزيف، حيث توجد عدة عوامل محتملة:
* نزيف الغرس: وهو عبارة عن نزيف خفيف تحدث غالبًا بين اليوم السادس والعاشر بعد الإخصاب، ويعتقد البعض أنها مشابهة للدورة الشهرية.
* الإجهاض: يمثل واحدة من أهم الأسباب المؤدية للنزيف في الأشهر الثلاثة الأولى.
* الحمل خارج الرحم: رغم ندرتها، إلا أنها تعتبر حالة حرجة تستوجب رعاية فورية نظرًا لإمكانية تمزق الأنبوب وانخفاض مستويات الهيموجلوبين بشدة.
* الحمل العنقودي: وهو وضع نادر يتميز بنمو كتلة من الأنسجة غير الطبيعية في الرحم مع غياب الاجنة تماماً.
المرحلة الثانية والثالثة: النزيف المتأخر
في الثلثين الأخيرين من الحمل، هناك أيضًا العديد من الأحداث التي قد تؤدي للنزيف منها:
* ضعف عنق الرحم: إن فتح عنق الرحم قبل موعد الولادة قد يساهم في بداية المخاض المبكر وبالتالي احتمال حدوث نزيف.
* وفاة الجنين داخل الرحم.
* الولادات المبكرة: والتي تعني أيضاً احتمالية حدوث نزيف بسيط مصاحب للإفرازات والمخاض.
* تمزيق الرحم: هذه حالة شديدة الخطورة بالنسبة للسيدات اللائي لديهن تاريخ ولادة قيصرية سابقة.
* انفصال المشيمة المبكر: تعرف باسم مقدم المشيمة ويمكن أن تكون خطيرة للغاية بسبب آلام البطن التي تصحبها.
* المشيمة المنخفضة/ المنزاحة: عندما تغطي المشيمة منطقة الرقبة السفلى أو تجاوِزَها مما يخلق فرصة كبيرة لتكون مصدر لنزيف حاد ومهدد للحياة لكل من الأم وجنينها .
* تسريب الشرايين الدموية الفمية(الترومة): وهو استعداد طبيعي لأطفال حديثي الولادة للتخلص من الكتل الخُلقِيَّة الموجودة حول رأس الأطفال عند الولادة الطبيعية وذلك بفصلهم بسهولة نسبياً لمنع تراكم الكثير منه مما يؤدى لصدماتها وإلحاق ضررها بها كذلك فإن نفس الأمر ينطبق على نساء الحوامل حينما تسيل تلك اﻷوردة بأنفسها بينما يغوص الطفل مباشرة عقب اختراق كيس المياه بإستخدام ملقط خاص بذلك دون التعرض لاحتمالات المواجهة بحالات نازفة متابعة لهذه العملية حتى نهاية مرحلتَيْهما ونهايتهم النهائية النهائية بالفعل!
أمور آخرى لها دور أيضاً
هنالك جوانب إضافية ربما لم تتم الإشارة إليها آنفاً ومع ذلك فهي تلعب دوراً مهماً كمسببات محتملة للنَّظافة مثل :
* وجود اصابتٍ بيولوجية كامنة لعائق عنق رحمي وبالإضافة لبقية المضايقت الصحية عامة مثل التهاب المثانة الزائد بشكل مفاجئ وحتى بعض الأمراض ذات النوع السرطاني المؤثرعلى الجهاز الهيكلي للجسد عموما وأعضائه الداخلية خصوصا بالإضافة أيضا لإصاباته الخارجية المرئية للعين المجردة مثال لذلك تشقق التشنجات القريبة دائريتا الدائرة الوصف الرئيسية للألم الناجمة سواء كانت خارجية ام داخلية مكشوفه أمام ناظريك البشرية بدون تخفيه تحت ستار طبقات الجلد الثقيلة الواقي !
