يتكون البول عادةً من مكونات نقية وغير مؤذية للجسم عند الإنسان، ولكن يمكن أن تحتوي عينات البول في حالات معينة على تجمعات من البكتيريا التي قد تشير إلى وجود عدوى في الجهاز البولي. تعتمد طبيعة وشدة هذه الإصابات على عدة عوامل بما فيها موقع العدوى ونوع وكيفية انتشار البكتيريا. سنتعمق هنا فيما يلي:
عدوى المسالك البولية الأكثر تحديدًا:
1. **عدوى المثانة والتهاب الحويضة والكلية**:
* البكتيريا الهوائية سالبة الجرام: تعد هذه الفئة هي الأكثر انتشارا بين الأفراد المصابين بعدوى المثانة أو التهاب الحويضة والكلية خارج بيئات الرعاية الصحية. يشيع وجود بكتريا "Escherichia coli" (الإشريكية القولونية) كعامل أساس للإصابة بهذه الأنواع من الأمراض.
* البكتيريا الموجبة للصبغة: بينما هي أقل شيوعا مقارنة بسالبتها، إلا إنها تتضمن مجموعة متنوعة كـ:"Staphylococcus saprophyticus"، والتي تشغل مكان الصدارة ضمن فئاتها نظرا لتواترها نسبياً.
2. **حالات الدخول إلى المستشفيات**:
* الإشريكية القولونية (E.coli): تمثل حوالي نصف جميع حالات الإصابة أثناء فترة إقامة المرضى بالمستشفيات.
* أخرى من إيجابيات غرام وسلبياته: ومن هذه التشخيصات محتملة الحدوث أيضاً كلٌّ من "Klebsiella pneumoniae"، و"Proteus mirabilis"، و"Pseudomonas aeruginosa"، بالإضافة إلى حالات أبسط كالـ "Enterobacter" spp., "Acinetobacter", وحتى "Serratia".
وتتراوح حصة هذه التصنيفات مجتمعة تقريباً حول الأربعون بالمئه نسبة لمجموع كافة الأحكام المطروحة بحصر قضائي بهذا الشأن.
3. **عدوى الاحليل (Urethritis)** :
يمكن تعقب مصدر المشكلة عبر مجرى البول بزاوية متجهة نحو المنطقة جلدِ الفتحات الخارجيه للأمر وهو الأمر ذو الوقائع المرتكزة بطبيعتها على النوع التالي:-
- 'Eshericia Coli', والذي يعكس هو الآخر حالة بارزه داخل دائره العدوان البيولوجي رويدا رويدا, وهذا الأمر ليس بالأمر المفاجئ بالنظر لما ذكر سابقاً وردداوردا عنه بالسابق! كما أنه ثمة ملاحظتان اخرى ذات الصلة وهي :- Enterobacteriaceae ,Neisseria gonorrhoeae'.