تقييم ومراقبة آثار الحروق من الدرجة الثانية: دليل شامل

التعليقات · 6 مشاهدات

الحروق من الدرجة الثانية تعد حالة طبية خطيرة تستلزم الرعاية الطبية الفورية. هذه النوعية من الإصابات الجلدية تُعرف بأنها أكثر عمقا وأكثر ألما مقارنة با

الحروق من الدرجة الثانية تعد حالة طبية خطيرة تستلزم الرعاية الطبية الفورية. هذه النوعية من الإصابات الجلدية تُعرف بأنها أكثر عمقا وأكثر ألما مقارنة بالحروق من الدرجة الأولى. تتضمن علامات ورم واضح، تورّم, احمرار, وإمكانية ظهور فقاعات مملوءة بسائل شفاف أو دموي على المنطقة المصابة.

في بداية الأمر، قد يبدو الأمر بسيطا، ولكن بدون العلاج المناسب، يمكن لهذه الحروق أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة. أول ما يجب فعله عند التعرض لحرق من الدرجة الثانية هو غسل المنطقة بالماء البارد لمدة خمس دقائق تقريبا للتخفيف من الألم وتقليل الالتهاب. بعد ذلك، عليك رؤية طبيب متخصص للحصول على التشخيص والعلاج الصحيحين.

عادة، يقوم الأطباء بتطبيق مرهم يحتوي على المضادات الحيوية لمنع العدوى. وفي بعض الحالات، قد يحتاج الشخص إلى حقن موضعي لتسكين الألم إذا كانت الفقاعات كبيرة جداً. بالنسبة للفقاعات الصغيرة التي لم تنفتح بشكل طبيعي، يوصى بإبقائها مغطاة حتى تنكسر بنفسها لأن فتحها يدوياً يمكن أن يعرض الجسم لخطر الالتهابات.

بعد فترة الراحة القصيرة، ستلاحظ احتمالية تشكيل ندوب نتيجة لإصلاح الجلد المتضرر. ومع ذلك، هناك طرق مختلفة للعناية بالنسيج الناجم عن هذه النوبات مثل استخدام المرطبات الخاصة بالنسيج الجراحي. بالإضافة إلى ذلك، تجنب التعرض لأشعة الشمس مباشرة حيث أنها تميل أيضاً إلى زيادة فرص تكون الندوب الدائمة.

بشكل عام، رغم كون الحروق من الدرجة الثانية مؤلمة وغير مريحة في الوقت الحالي، فإن التدخل الطبي المبكر والمناسب سيقلل كثيرا من مخاطر المشاكل المستقبلية المرتبطة بها. لذا، دائماً حافظوا على يقظة وعلمكم بكيفية التصرف في حال تعرضتم لحرق كهذا مرة أخرى مستقبلاً.

التعليقات