التصلب اللويحي، المعروف أيضًا بالتصلب المتعدد، هو اضطراب مزمن يصنف كآفة مناعية ذاتية، حيث يقوم الجهاز المناعي للهجوم على غشاء مييلين الذي يحمي الخلايا العصبية في الدماغ وحبل شوكي والعصب البصري. هذا الاختلال يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض بما في ذلك المشكلات المرتبطة برؤية واضحة، توازن، حركة عضلية، بالإضافة إلى العديد من التأثيرات الأخرى التي سنتعمق فيها لاحقا.
على الرغم من عدم وجود علاج نهائي للشفاء الكامل من التصلب اللويحي حاليًا، إلا أنه يمكن إدارة الحالة لتحقيق نتائج أفضل عبر عدة طرق: أولاً، الحد من سرعة تقدم المرض؛ ثانياً، منع ونقاط العلاج لنوبات متكررة؛ أخيرا وليس آخرا، تخفيف شدة الأعراض الحالية. ومعرفة كيفية ظهور واستمرار مرض التصلب اللويحي أمر غير مؤكد تمامًا نظرًا للتغيرات الفردية الواسعة بين المرضى.
بالنظر لأسباب هذا المرض، تبقى القضية الرئيسية غير معروفة حتى اليوم رغم اعتقاد العلماء بأنه مرتبط بجهاز المناعة. لكن هناك عوامل قد تزيد فرصة الإصابة مثل التاريخ الوراثي - وإن كانت ليست السبب الوحيد حيث تحتاج أيضاً لعوامل خارجية - والتدخين والإصابة ببعض أنواع الفيروسات مثل إبشتاين بار أو هيربس البشرية. أيضا نقص بعض الفيتامينات الأساسية كالـ D وب12 له دور مهم فيما يتعلق بفعالية النظام المناعي للجسم. العمر والجنس هما عاملان آخران مهمان. حيث يرتفع خطر الإصابة لدى النساء والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاثين سنة.
تشمل قائمة مظاهر أعراض التصلب اللويحي التنميل وضعف limbs, الألم الناجم عن الحركات المفاجئة للعنق والتي تعرف بعلامة ليرميت, الرجفات وصعوبة تنسيق الحركات العامة لجسد الشخص المصاب. بينما يتمثل تأثيره على قدرة النظر بفقد جزئي أو كامل للرؤية، ضبابيتها وضبابتها المزدوجة مصاحبة ألم أثناء تحرك العين الي اتجاه واحد فقط غالبًا. علاوة علي ذالك فان حالات الاكتئاب ومشاكل الانتباه والاستيعاب وكذلك القدرة على التواصل والكلام وثقل الخطوات قد تحدث ايضا بسبب حالة التصلب اللويهي لديك.
في النهاية ، يعد فهم وظيفة وظيفة اجسامنا خطوة رئيسية نحو تقديم دعم فعال سواء كان ذلك طبيا اومن خلال وسائل أخرى لحياة افضل لمن هم ضمن طيف مستخدمي خدمات صحتهم المساندة لهذه الحالة الصحية الخاصة بتصلب لو حيتهم المركزية .
