يعتبر تحليل فيدال أحد الطرق الشائعة لتشخيص مرض حمى التيفوئيد، وهو التهاب معدٍ ينتج عن جرثومة تسمى "السالمونيلا التيفوئيد". لكن رغم انتشار استخدامه في البلدان النامية بسبب سهولته وانخفاض تكلفته وقدرتها على تقديم نتائج بسرعة، إلا أنه ليس الخيار الأمثل في الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية نظرًا لدقته المنخفضة وقد يقدم نتائج خاطئة حتى لو كان الشخص غير مصاب بحمى التيفوئيد.
على الرغم من محدودية حساسية وتحيز التحليل الفيتال، فهو لا يزال مطلوبًا بشكل ملحوظ بسبب تفشي المرض في المناطق ذات الظروف الصحية الضعيفة. ومع ذلك، توصي منظمة الصحة العالمية بالحذر أثناء الاعتماد عليه فقط لأن هناك عدة عوامل يمكن أن تؤثر على دقته. هذه العوامل تشمل:
1) التعرض السابق لنوع آخر من salmonella غير typhi أو salmonella typhi نفسه يمكن أن يؤدي أيضًا إلى ظهور نتيجة إيجابية كاذبة.
2) استخدام المضادات الحيوية قبل إجراء الاختبار قد يحجب اكتشاف وجود الحمى التيفودية.
3) الإصابة بما يعرف بالملاريا قد تقود أيضاً إلى ظهور نتيجة ايجابيه كاذبه.
4) تعرض الشخص سابقاً لأحد اللقاح ضد حمى التيفويد قد يساهم أيضا بإظهار نفس النتيجة السالبة الخاطئة لمن هم حقيقيون مرضاه للحالة.
5) الموقع الجغرافي يلعب دور هام حيث تكون نسبة الخطأ أعلى بكثير عند المقارنة بين الأماكن المختلفة حسب مستوى الانتشار المحلي لحالات السل مونليا الاخرى والعدوي المختلفه المرتبطه بها بالمقابل كذلك يتم تأثير مستويات الدقه بناء علي انواع العدوی الأخری المعروضة أمام الجهاز الدراسي وهذا يشكل تحديًا كبيرًا لفهم البيانات بدقة كامله هنا ايضا تأثيرات الامراضautoimmune والحالات الغير مرتبطة مباشرة بالسل مونيليا مثل"العقدية(streptococcus pneumoniae meningitis") والكبد الدهني والموشي او(typhus) وأخيراً التأكيد العام على ضرورة تجاهل القراءات الجزئية المستنفره بل التركيز اول باول الواجهه الواسعه للعوارض العامة ودعمها بمجموعة اختباره بيولوجيه متكامله لإدارة التشخيص النهائي والصحيح.
وفي حالة الرغبه بتأكيد التشخيص، فإن أفضل البدائل تعتمد على آلية الزراعه الثقافية سواء كانت لعينه دم مباشره ام عميق المدى عبر زرع خلاياالنخاع العظمي وكذلك توضيح مسارات الحيوانات المنقوله من البراز والبوله جنب الي جنب مع تجارب قطعانه DNA او RNA خاصتان بجراثيم سلڤمونيلla typhi بالإضافة إلي احتمالية قيام الطاقم الطبى باستخراج عينات اجسام مضاده محدداه ضمن سير العمل المكرس للاستقصاء التفصيلي لصحة المواطن ومراقبتها سريريآ وعلاجيآ ومتابعة تطورات حالتهم صحياً طوال فترة العلاج وما بعده لتحقيق شفاؤهما نهائيا واسترداد اعضاء جسمه وظائفها الطبيعية تمامًا وفق خبرات علم علم الاحياء الدقيقة الحديثة المتاحة اليوم بشكل واسع وغير مسبوق مما يجعل الأمر ممكن التنفيذ العملي تحت اشراف مختصين معتمديين مهارة وكفاءة عالميه !
