تُعتبر حالة ظهور بروتين في البول ظاهرة خطيرة قد ترجع إلى مجموعة متنوعة من الأمراض التي تؤثر على الكلى. تعمل الكليتان بشكل طبيعي على تنقية الدم من الفضلات والمواد الضارة، بما في ذلك البروتين الذي تحتاج إليه خلايا الجسم، لكن بعض الحالات الصحية يمكن أن تتسبب في تسرب البروتين عبر مرشحات الكلى إلى البول. إليك نظرة عامة مفصلة حول الموضوع:
أسباب ارتفاع مستويات البروتين في البول:
- الأمراض المستمرة: تشمل مرض الكلى المزمن، السكري، الأنيميا المنجلية، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، العدوى الكلوية، الذئبة، الملاريا، سرطان نخاع العظم (الورم النقوي المتعدد)، ومتلازمة الكلى.
- الحالات المؤقتة: القشعريرة أو نزلات البرد الشديدة، الحمى، ممارسة الرياضة بشدة، الجفاف، الإجهاد العقلي أو النفسي.
تشير نتائج اختبار وجود البروتين في البول إلى مدى تركيز البروتين فيه. يعد وجود كميات صغيرة من البروتين أمرًا شائعًا ولا يشكل قلقًا كبيرًا عادة. ومع ذلك، فإن الكميات الزائدة تدل على احتمال وجود مشكلة صحية تتعلق بالكلى.
دوافع إجراء الاختبار:
يمكن طلب الطبيب لهذه الفحوصات روتينيًا للتأكد من سلامة الوظائف الكلوية أو عند ظهور أحد علاماتها التحذيرية التالية:
* حكة جلدية متكررة
* الشعور بالتعب والإرهاق العام
* فقدان الشهية غير المبرر
* انتفاخ القدمين والكفين
* الغثيان والقيء
* صعوبات في التبول
* تكرار مرات دخول الحمام خاصة ليلاً
أنواع فحص البروتين في البول:
هناك نهجان رئيسيان لإجراء تحليل البروتين في البول:
1) الفحص العشوائي:
طريقة سهلة تعتمد على أخذ عينة بول مجردة باستخدام قارورة نظيفة وتوضيب العينات وفق تعليمات الطبيب لتحليل التركيز الحالي لبروتينات البول. يجب اتباع الاحتياطات اللازمة للحصول على نتيجة دقيقة.
2) جمع عينات البول لمدة ٢٤ ساعة:
يوفر هذا النهج صورة أكثر دقة لاستقرار نسبة البروتينات في نظام الشخص نظرًا لأن الحالة أو الحالة المصاحبة قد تتغير خلال فترة زمنية أقصر بكثير مما يستلزمه يوم واحد كاملاً. تبدأ العملية بتسجيل أول مرة تمر فيها بالحمام صباح اليوم التالي مباشرةٍ ليلحق بها جمع جميع حالات التبول حتى نفس الوقت تمام الساعة الثانية والعشرين مساءً ذات اليوم نفسه بدقة عالية بما فيها آخر حادث تبول قبل الانقطاع بينهما بربع ساعة فقط، وكل قطرة سالفة الذكر توضع برفق ضمن وعاء قابل للإغلاق بدرجة واحدة تحت درجة التجمد لمنع التعفن والتلف حتى تقديم الطبق النهائي للأطباء لفهم الصورة العامة لأداء عمل المثانة الفقارية باتزان مثالي وحواس سليمة وآمنة خارج ونطاق جسم الإنسان بكل تفاصيل الصحة الخفية والمعروفة ايضا!