أعراض حساسية الغلوتين لدى البالغين دليل شامل

حساسية الغلوتين، والمعروفة أيضًا باسم مرض الاضطرابات الهضمية، هي حالة مزمنة تؤثر على حوالي 1٪ من السكان العالميين. يمكن لهذه الحالة أن تتسبب في مجموعة

حساسية الغلوتين، والمعروفة أيضًا باسم مرض الاضطرابات الهضمية، هي حالة مزمنة تؤثر على حوالي 1٪ من السكان العالميين. يمكن لهذه الحالة أن تتسبب في مجموعة متنوعة من الأعراض التي قد تكون غامضة وغير واضحة بالنسبة للبعض. إليك نظرة شاملة على بعض الأعراض الأكثر شيوعًا المرتبطة بحساسية الغلوتين لدى البالغين.

الأعراض المتعلقة بالجهاز الهضمي:

  1. الانتفاخ: هذا هو واحد من أكثر الأعراض انتشارًا حيث يشكو العديد من المصابين بحساسية الغلوتين من تفاقم انتفاخ المعدة وعدم الراحة.
  1. مشاكل في حركة الأمعاء: سواء كان الأمر يتعلق بالإمساك أو الإسهال، فإنهما علامتان بارزتان للإصابة بحساسية الغلوتين. بالإضافة إلى ذلك، فإن الرائحة الكريهة للبراز يمكن أن تشير أيضا إلى سوء الامتصاص الغذائي الناجم عن المرض.
  1. الاكتئاب والقلق: هناك روابط بحثية بين حساسيات الغلوتين والاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق. ربما يعود السبب إلى التأثير السلبي للحمية قليلة الغلوتين على مستويات مادة السيروتونين في الدماغ والتي تلعب دوراً أساسياً في تنظيم المزاج والعواطف.

الأعراض الجلدية:

  1. الطفح الجلدي والحكة: قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين أنواع مختلفة من ردود الفعل التحسسية الجلدية بما فيها متلازمة التهاب الجلد الحلقي الشكل (وهو نوع نادر من الأكزيما) والذي يتميز بطفح جلدي أحمر وحاد ومهيج للغاية. كما يمكن أن يؤدي التعرض المستمر لـ "الجلوتين" إلى ظهور أعراض جلدية مثل الصدفية والإكزيما التقليدية أيضاً.
  1. فقدان الوزن غير المفسّر: يعد فقدان الوزن المفاجئ بدون سبب واضح واحداً من المؤشرات الرئيسية الأخرى لنقص تحمل الغلوتين خصوصاً إذا استمرت تلك الظاهرة لفترة طويلة نسبياً وهي مدة الأشهر الستة تقريبًا وفق دراسة حديثة. يرجع هذا النمط النموذجي لانخفاض كتلة الجسم إلى تأثير النظام الغذائي المقيد للغذاء المضاد له وكذلك عدم القدرة المناسبة لجسد الشخص لامتصاص المكونات الغذائية الصحية والمغذية بكفاءتها المعتادة وبالتالي يحرم جسم الإنسان منها بالتالي يفقد وزنه تدريجياً مع مرور الوقت حتى لو حافظ الأفراد مطمئنين على مستوى نشاطهن البدني معتمد عليه سابقا .

تجدر الإشارة هنا أنه رغم كون كل هذه العلامات دلائل محتملة لكن التشخيص النهائي يجب دائماً الاستناد إليه عبر اختبار الدم الخاص بهذا النوع من الحساسية واستشارة الخبير الطبي ذاته للتأكّد مما إذا كانت بالفعل حالتكم ذات صلة مباشرة بموضوع نقاشنا الآن أم أنها مجرد برد فعل تجاه عوامل خارجية أخرى مؤقتة فقط.


عاشق العلم

18896 Blog indlæg

Kommentarer