أعراض ومسببات مغص الرضع وطرق التعامل معه

من الشائع أن يبكي الأطفال الرضع، ولكن يمكن أن يشير بكاؤهم المتزايد والمستمر إلى احتمال تعرضهم لمغص الرضع. يعرف المغص بأنه سلسلة من البكاء المستمر والح

من الشائع أن يبكي الأطفال الرضع، ولكن يمكن أن يشير بكاؤهم المتزايد والمستمر إلى احتمال تعرضهم لمغص الرضع. يعرف المغص بأنه سلسلة من البكاء المستمر والحاد والذي يستمر لأكثر من ثلاث ساعات يوميًا وثلاثة أيام أسبوعيًا ولمدة ثلاثة أسابيع تقريبًا. إليك أهم الأعراض التي قد تشير إلى مغص الرضع:

  1. بكاء شديد: عادةً ما يبكي الرضيع المصاب بالمغص في وقت محدد كل يوم، مثل بعد الظهيرة أو في المساء، أو في أوقات مختلفة. يتميز هذا البكاء بأنه ليس مرتبطًا بجوع الطفل أو تغيير الحفاضات.
  1. حركة اليدين والقدمين: يقوم الطفل بحركات متكررة بقدميه ويديه ويقبض أصابعه بإحكام أثناء نوباته من المغص.
  1. زيادة نشاط الجهاز الهضمي: يؤدي المغص لدى الرضيع إلى زيادة الغازات والإسهال.
  1. رفض الرضاعة: غالبًا ما ينفر الطفل المصاب بالمغص من الرضاعة أو يقاطعها بين حين وآخر بسبب نوبات البكاء.
  1. اضطراب النوم: يعجز الرضيع عن النوم لكنه قد يغفو مؤقتًا قبل الاستيقاظ مجددًا وبكائه.
  1. تغير لون الوجه وتعبيراته: تصبح بشرة وجه الرضيع أحمر اللون أو باهتة، وقد تغمض عيناه أو تفتحهما على اتساعهما، مصاحبًا بذلك احتجاز النفس لبضع ثوانٍ.
  1. العصبية الشديدة: يمكن ملاحظة ذلك من خلال تصلب ذراعيه وساقيه وأحيانًا منطقة البطن لديه أيضًا.

إذا كانت هذه الأعراض موجودة لديكِ، فعليكِ زيارة طبيبة الأطفال لاستبعاد أي حالات مرضية كامنة داخل جسم رضيعك والتي ربما تتضمن المغص كمكون واحد فقط ضمن مجموعة أعراض أكثر تعقيدًا. من المهم استشارة الطبية فور ظهور علامات التالية:

  • إن رفض طفلك تمامًا تهدئة نفسه ولو للحظات قصيرة.
  • انخفاض مستوى اهتمام والديك باتصال جسماني مباشر سواء حمل وحضانة أم غيرها مما هو معتاد عليه سابقًا لدى ابنكَ العزيزَ .
  • تطابق وجود براز رخو جدًا وفي نفس الوقت يوجد قطرات دم مختلطة داخله!
  • مواجهة عملية تنفس ملحوظ عسر فيها مقارنة بالحالة المعتادة للأطفال عموما وكذلك نوعيته كذلك .
  • ارتفاع درحة حراري قدرها تسعين وأربعون تحت قياس الموازين ذات الأصل المركي المستخدم عالميا حاليا بهذا المجال الطبي تحديداً .
  • قلل من تكرار ظاهرة تمركز المياه حول كيانه الصغيرة سواء عبر حلقه او عبر افرازاتی دیگر یخص الجسم والبشرة تحدیدا .

بالرغم شيوع تلك الحالة إلا أنها الحالة المرضية المبنية عليها مازالت مجهولة المصدر حتى اللحظة , ومع ذلك وجدت دراسات بحث علمي حديث تشير الى وجود عوامل مساعدة محتملة تساعد احتمالية اصابتهم بما يسمی "المغرب"، ونذكر منها :

* - اختلال نسبي فيما خص الفرشة الجغرافية الضاربة بجذورها وسط جهاز المناعى الخاص بالأطفال وهي جزء حيوي جداً وليس أقل تأثير لذلك الأخير إذ يعمل بدوره كنظام تحكم فعال ضد اي اختراق خارجي لجسم الإنسان دون سن الرشد بناء علي جنسيه العمر الخاصة بهم ، وهذه العملية الفيسيولوجية ترتقي بموقعيتها الي درجة التأكد العلمي الدقيق كونها إحدى اسرع العمليات سرعه وتطور منذ لحظاتها الاولي للنطق بها علماء الطب الحديث وصولا لما وصل اليه حاليا الفهم العام لها بدون تفاصيل كثيرة .

* - ازدياده معدلات توتر عضلة القناة المعوية الداخليه لدي الشخص المصاب בהذا العارض المؤسف منه تسمياته المختلفة طبياً والعلميا أيضاً..

* – تأثیر ایجابي للتدخین علی امهات هؤلاء الاطفال اذ ثبت اقرب نسب للإحصائية السعودية المقربة للواقع بأن مواليدهن كانوا عرضة للاختناق نتيجة ارتباط ارتباطا عضويا بطريقة او بطريقة اخري بمحاولات اجهاد الرئة فالام طوال فترة الحمل وذلك بالتالي كان سببا رئيسياً لإحداث شكل خاص من أشكال الاوجاع العلوية الهائلة والتي ترتكز مكانها فوق منطقتي المعدة والأمعاخ السفلیتين ; الأمر الذی أدی الی خلق حالة بيئية تنافر طبيعی باخلال سنتحيزی کامل فی حیاة جنين الانشاء !

وفي النهاية, فإن الاعتناء الجيد برفاهية الطفل ورعايته أمر مهم جدًّا؛ لذا يجب مراقبة أي تغيرات مفاجأة تستجد حاله الصحية العامة لهذا البيبيء الواضح الحاجة دائما للاستقرار النفسي والجسدي الاساسي لصحة جيدة وخالية آلام مستقبلية مستقبلية حتما ستعود بالنفع والفائدة لكل فرد منهم بلا حدود بشرط حسن اختيار طرق العلاج المثلى بما احاط الله العظيم فضليبه بعلمه القديم البدائي-والحديث أيضا-.


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات