تعاني الكثير من الأشخاص حول العالم من آلام الرأس المختلفة، والتي قد تكون ناجمة عن مجموعة متنوعة من الأسباب. لحسن الحظ، هناك عدة طرق أثبتت فعاليتها في الحد من هذه الآلام والتغلب عليها دون الحاجة إلى زيارة الطبيب دائمًا. إليك سبعة خطوات عملية لتخفيف وطأة تلك الأحاسيس غير المرغوب فيها:
الخطوة الأولى: تحديد السبب
قبل الانطلاق نحو حلول معينة، فإن فهم مصدر الألم يعد أمرًا حيويًا. هل هي حالة توتر عضلية؟ أم عرض جانبي لنزلات برد؟ ربما حتى ضوء ساطع جدًا! بمجرد اكتشاف المشكلة الرئيسية، يمكنك التركيز على الحلول الأكثر ملاءمة لها.
الخطوة الثانية: الاسترخاء والدعم الحراري/البارد
إن وضع وسادات دافئة أو باردة - حسب نوع الصداع - على مناطق محددة كالدماغ ورقبتك وفروة رأسك قد يساعد كثيرًا. للتقليل من توتر الرقبة، ضع غطاءً دافئًا لفترة قصيرة. بينما إن كنت تعاني مما يعرف باسم "الشقيقة" (النصفي)، فتوجه نحو الوسائد الباردة لتسكين الشعور المؤقت بالألم المحيط بجبهتك.
الخطوة الثالثة: إزالة المحفزات الخارجية
بعض المنبهات الداخلية والخارجية تحرض صداع الرأس لدى البعض منهم. اخفض من مستوى الصوت عالي الضوضاء وانتقل لمنطقة أكثر هدوءاً وابحث عن بيئة خالية قدر الإمكان من عوامل التحريض البيئية الأخرى مثل الروائح القوية والنباتات المنزلية والعطور وغير ذلك مما يشكل مشكلات بالنسبة لك شخصيًا ومباشرة.
الخطوة الرابعة: تناول الكافيين بحذر
على الرغم من اعتقاد الناس بأن عدم تناول الكافيين سيؤدي لصحة أفضل عمومًا وخلال فترة الحمل أيضًا، إلا أنه حين توقفت النساء عن شرب القهوة والكولا أثناء حملهن لاحظوا زيادة معدلات الصداع لديهم نتيجة لذلك! لذا احرص فقط على ضبط مدخول جسمك لهذه المادة بطريقة معتدلة ولا تغفل عنها تمامًا إذ إنها تساعد بالفعل عند وجود قصور ملحوظ فيه داخل الجسم بسبب الاعتماد المتزايد عليه سابقًا.
الخطوة الخامسة: فوائد الزنجبيل
لطالما اشتهرت خصائص الزنجبيل المطهرة والمهدئة للأمعاء وللتقلصاتها بالإضافة لطرده الغازات والقضاء على المغص المعدي وأوجاعه الفائقة الحدة خصوصا خلال حالات حموضة المعدة وزادت شهرته لما يحويه الآن ضمن قائمة منتجات مستحضرات العناية الشخصية كهذا المسحوق الرائع بالمعدة والذي يعطي نتائج جد فريدة سواء تم تناوله مباشرة أو دمجه برفقة وجبات الطعام اليومية للحصول على تأثير أقوى تأثير ضد الآلام المرتبط بالحالات الصحية المعلومة سابقا ذكرت آنفا.
الخطوة السادسة: تدليك فروة الرأس والاسترخاء العام للجسد
أظهر العلم الحديث مدى أهميته في دعم وظيفة الجهاز العصبي المركزي وفي تقليل عبئه النفسي والذهني والجسماني أيضا خاصة عندما يتم الجمع بينهما سوياً عبر جلسات التدليك المثلى تحت إدارة مختصة ومعترف بها عالميا بما يسمح برفع نسبة هرمونات التحكم بالسعادة داخليا ممّا يساهم بذلك في تغيير مزاج الشخص واستقرار نفسيته تجاه مختلف المواقف المحيطة به بغض النظرعن شدتها وقساوتها الواضحة لكل فردٍ خاص بهم ذات يوم وقت حاجتهم إليه جدا للغاية وليس هناك وقت مناسب أفضل منه غير حاضر اللحظة بكل تفاصيل حياتنا العقيمة بلا شك !
الخطوة السابعة: العلاج الدوائي المدروس
للحصول على راحة مؤقتة ولحل مؤقت ومتوسط الأجل لقضية آلام رؤوسنا المستمرة والتي تتطلب رؤية متخصص طب أسنان أو طبيب عام مختص بأمراض الأعصاب فهي تشمل أخذ أدوية مصنفة ضمن ثلاثة أنواع مختلفة بناءا علي اختلاف المرض نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفس
