عندما يرتفع حرارة طفلك، قد تشعرين بالقلق والارتباك. إليك دليلًا شاملاً حول كيفية التعامل مع ارتفاع درجة حرارة طفلك بأمان وفعالية:
العلاجات الدوائية:
في حالات ارتفاع درجات الحرارة الطفيفة، قد لا تكون العلاجات الدوائية ضرورية. ومع ذلك، هناك أدوية يمكن استخدامها لخفض حرارة الطفل، مثل:
- المضادات الحيوية: تُستخدم في حالات العدوى البكتيرية، ولكن لا ينبغي استخدامها في حالات العدوى الفيروسية.
- أدوية تصرف دون وصفة طبية: الباراسيتامول والآيبوبروفين هما الأكثر شيوعًا. الباراسيتامول مناسب للأطفال الذين بلغوا الشهرين أو أكثر، والآيبوبروفين للأطفال من عمر ثلاثة شهور ومَن لا يقل وزنهم عن 5 كيلوغرامات.
العلاجات المنزلية:
هناك العديد من العلاجات غير الدوائية التي يمكن أن تساعد في خفض حرارة الطفل، بما في ذلك:
- الحمام الدافئ: يمكن أن يساعد الحمام الدافئ على تبخّر السوائل من الجسم، مما يؤدي إلى الشعور بالبرودة. تجنبي استخدام الحمام البارد، فقد يؤدي إلى زيادة ارتفاع درجة حرارة الطفل.
- الكمادات الباردة: ضعي الكمادات الباردة على جبين الطفل أثناء استلقائه، مما يساعد على التخلص من درجات الحرارة المرتفعة.
- التخفيف من الملابس: إزالة بعض طبقات ملابس الطفل يمكن أن تساعد في فقدان حرارة الجسم بشكل أسرع.
- السوائل والأطعمة المبردة: السوائل والأطعمة المبردة تساهم في الحفاظ على رطوبة الجسم وخفض درجة حرارته.
- تجنب المروحة المباشرة: تجنبي وضع المروحة بشكل مباشر أمام الطفل عند استخدامها لتقليل درجة حرارته.
الأمور التي يجب تجنبها:
عند التعامل مع ارتفاع درجة حرارة الطفل، تجنبي ما يلي:
- تغطية الطفل بالعديد من الأغطية.
- إعطاء الآيبوبروفين والباراسيتامول معًا.
- إعطاء الآيبوبروفين لمصابي الربو.
- إعطاء الأسبرين للأطفال أقل من 16 سنة.
تذكري دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء لطفلك، خاصة إذا كانت درجة حرارته مرتفعة جدًا أو استمرت لفترة طويلة.