حقنة هشاشة العظام: الآثار الجانبية وأسباب تجنبها

التعليقات · 6 مشاهدات

تعتبر هشاشة العظام مشكلة صحية شائعة لدى العديد من الأشخاص، خاصة النساء بعد انقطاع الطمث وكبار السن. ومع ذلك، فإن استخدام الحقن لعلاج هذه الحالة قد يثي

تعتبر هشاشة العظام مشكلة صحية شائعة لدى العديد من الأشخاص، خاصة النساء بعد انقطاع الطمث وكبار السن. ومع ذلك، فإن استخدام الحقن لعلاج هذه الحالة قد يثير القلق حول التأثيرات الجانبية المحتملة. سنستعرض هنا الآثار الضارة المحتملة لحقن هشاشة العظام ونقدم إرشادات آمنة للاستخدام.

في البداية، يجب التنويه إلى أنه يتم تصنيف حقن علاج هشاشة العظام عادةً إلى فئتين رئيسيتين: الهرمونات المنظمة للكالسيوم مثل البيسوفوسفونيت والديسبروفيلاميد، وحقن الفيتامين د. كل نوع له آثار جانبية محددة تستدعي الانتباه:

  1. البيسفوسفونيت: هذا النوع من الحقن فعال للغاية في تقليل خطر كسور العظام، لكنه قد يؤدي إلى آلام المفاصل والمعدة والألم الشديد بالمفصل الفكي الأنف. بالإضافة إلى ذلك، هناك احتمال ضعيف للإصابة بالتهاب المعدة الغشائي، وهو حالة خطيرة تتطلب الرعاية الطبية الفورية إذا حدثت بسبب هذه الحقن.
  1. الديسبروفيلاميد: رغم فعاليته، فقد تكون هناك ردود فعل تحسسية عند بعض الأفراد، مما يستوجب التشاور مع الطبيب قبل الاستخدام. كما يمكن أن يحدث غثيان وصداع وزيادة في الوزن كتأثيرات ثانوية محتملة.
  1. حُقَنِ الفيتاممين "د": تعتبر عموماً أقل ضرراً مقارنة بالأوليين؛ إلا أنها قد تسبب ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم - وهي حالة تسمى فرط كالسيوريا - والتي تحتاج للمراقبة المستمرة ومراجعة الطبيب حال ظهور الأعراض المرتبطة بها كالخمول والإرهاق وفقدان الشهية والتعب العام والعصبية الزائدة.

رغم أهميتها العلاجية، ينصح باستشارة طبيب متخصص قبل البدء باستخدام أي حقنة لأجل هشاشة العظام لتقييم مدى ملائمتها لحالتك الصحية الخاصة واتخاذ القرار المناسب بناء على نتائج الفحص والسجل الصحي الخاص بك. يُفضل أيضاً اتباع نمط حياة صحي يشمل نظام غذائي متوازن وغني بعناصر الحليب وشرب كميات مناسبة منه يومياً بالإضافة لممارسة النشاط البدني المنتظم للحفاظ على قوة وصحة عظمتك بشكل عام.

التعليقات