يعد هرمون الكورتيزون أحد الهرمونات الرئيسية التي ينتجها الجسم بشكل طبيعي، وهو المسؤول عن العديد من الوظائف الحيوية مثل تنظيم الاستجابة للإجهاد وتنظيم عملية التمثيل الغذائي. ومع ذلك، عندما يتم تناوله خارجياً - سواء كان كمساعد طبي أو كمنتَجٍ عشوائي غير موصوف طبياً - يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من الآثار الجانبية الخطيرة. إليك نظرة متعمقة حول الفوائد والأضرار المرتبطة باستخدام الكورتيزون:
فوائد الكورتيزون:
- علاج التهاب الحساسية: يستخدم الكورتيزون لتقليل الالتهاب والحكة الناتجة عن حالات حساسية الجلد والأذن وغيرها.
- التقليل من الأعراض المرضية للروماتويد والتهاب المفاصل الروماتويدي: يساعد الدواء في تخفيف الألم والتورم المرتبط بهذه الأمراض.
- دعم الصحة النفسية: فقد أثبتت الدراسات دور الكورتيزون في تحسين بعض حالات الاكتئاب الشديدة.
آثار جانبية محتملة:
- زيادة الوزن: قد يؤدي استخدام الكورتيزون إلى احتباس الماء والسعرات الحرارية الزائدة مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
- هشاشة العظام: فهو يعيق امتصاص الكالسيوم ويقلل كثافة المعادن في العظم، وبالتالي يزيد خطر الإصابة بهشاشة العظام.
- ضعف جهاز المناعة: يعمل الكورتيزون ضد نشاط الجهاز المناعي، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض المعدية.
- مشاكل جلدية: كما أنه يعرض المستخدمين لمشاكل جلدية واضحة تتراوح بين ظهور حب الشباب وحتى ما يعرف بتسمير الوجه بالكورتيزون.
من الجدير بالذكر أنه عند تناول الكورتيزون تحت إشراف الطبيب وفق الجرعات المحددة، فإنه يمكن المساعدة في التعامل مع مجموعة واسعة من الحالات الطبية المختلفة دون الوصول لهذه المضاعفات الضارة عادةً. لذلك، فإن القرار بشأن البدء أو مواصلة العلاج بكورتيزون يجب أن يكون دائماً مبنيّاً على المشورة الطبية المحترفة واحتساب المخاطر مقابل الفوائد الشخصية لكل حالة فردية.