طنين الأذن، سواء كان في الأذن اليسرى أو اليمنى، يمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب طبية. تشخيص السبب الكامن وراء طنين الأذن بدقة هو الخطوة الأولى نحو العلاج الفعال. إليك بعض العلاجات المستهدفة للمسببات الرئيسية:

1. إزالة شمع الأذن: تراكم شمع الأذن يمكن أن يسبب طنين الأذن، لذا فإن إزالته قد تخفف من الأعراض.
2. علاج اضطرابات الأوعية الدموية: قد تتطلب هذه الحالات تدخلًا دوائيًا أو جراحيًا أو غيره.
3. تغيير الدواء: إذا كان طنين الأذن هو تأثير جانبي لدواء معين، يجب استشارة الطبيب لإيقاف الدواء أو خفض الجرعة أو استبداله.
4. علاج عدوى الأذن: يصف الطبيب قطرات أذنية تحتوي على الهيدروكورتيزون لتخفيف الحكة ومضادًا حيويًا لمحاربة العدوى.
5. علاج مشاكل الأسنان: متلازمة المفصل الصدغي الفكي يمكن أن تسبب طنين الأذن، لذا يجب علاجها.
6. العلاج الجراحي: في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة لإزالة الأكياس أو الأورام أو ترسبات الكالسيوم في الأذن.

بالإضافة إلى ذلك، هناك تقنيات يمكن أن تخفف من شدة طنين الأذن:

1. أجهزة دعم السمع: مفيدة خاصة في حالة وجود مشاكل في السمع إلى جانب طنين الأذن.
2. أجهزة الضوضاء البيضاء: تصدر أصواتًا تحاكي الطبيعة، مثل صوت المطر أو أمواج البحر، لتقليل الإزعاج الناتج عن الطنين.
3. أجهزة الإخفاء: توضع في الأذن وتصدر ضوضاء بيضاء مستمرة ذات مستوى منخفض للحد من طنين الأذن.
4. أجهزة إعادة توجيه الطنين: ترسل نغمة موسيقية مبرمجة لإخفاء ترددات الطنين التي يشكو منها المصاب.
5. الزرعات القوقعية: ترسل إشارات كهربائية من الأذن إلى الدماغ لعلاج ضعف السمع المقترن بالطنين.

بالنسبة للعلاج الدوائي، لا يوجد دواء للقضاء نهائيًا على طنين الأذن، ولكن بعض الأدوية يمكن أن تخفف من شدة الأعراض:

1. مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات: مثل الأميتريبتيلين والنورتريبتيلين، تستخدم لعلاج طنين الأذن الشديد ولكنها قد تسبب آثارًا جانبية مزعجة.
2. الألبرازولام: يخفف من أعراض طنين الأذن ولكنه قد يؤدي إلى الإدمان.

هناك أيضًا نصائح عامة يمكن أن تساعد في تخفيف طنين الأذن:

1. ممارسة تقنيات التأمل.
2. ارتداء سدادات الأذنين في الأماكن الصاخبة.
3. ممارسة الرياضة لتقليل التوتر وخفض ضغط الدم.
4. التخفيف من استهلاك الملح والكافيين.
5. تجنب التدخين.

بالإضافة إلى ذلك