بعد عملية الولادة، سواء كانت قيصرية أو طبيعياً، يمكن أن تواجه بعض النساء مجموعة من الأعراض التي قد تشير إلى إصابة المنطقة بخياطة الولادة بالالتهابات. إليك أهم الأعراض التي ينبغي الانتباه إليها:

التهاب خياطة جروح الولادة القيصرية:

التورم والاحمرار والألم غير المعتاد*: هذا أمر عادي بعد عملية الولادة، لكن زيادة حدة هذه الأعراض قد تعني الإصابة بالتهاب.

الإفرازات من موقع الجرح*: وهو أمر مختلف تمامًا عن النزيف الطبيعي بعد الولادة.

الألم أو التورم في الساقين*: خاصة إذا كان مصحوبًا بإحمرار وانبعاث روائح كريهة.

نزيف مهبلي غير اعتيادي*: أكثر كثافة أو طولاً من الفترة الطبيعية.

علامات حمى: الصداع, الدوخة , ارتفاع درجة الحرارة فوق 38 درجة مئوية, فقدان الشهية وغيرها مما يشابه أعراض الإنفلونزا أو الحمى بشكل عام.

التهاب خياطة الولادة الطبية:

الحمى*: واحدة من أول العلامات الواضحة لمشاكل الخياطة المتعلقة بالولادة.

الإفرازات ذات الرائحة الكريهة*: وهذا مؤشر واضح على وجود عدوى.

زيادة الألم بموقع الجرح*: بالإضافة إلى الاحمرار والتورم الموضعي.

قطرات صفراء أو بيضاء بالقرب من الغرز*: وهي مؤشرات محتملة للإفراز القيحي الناجم عن العدوى البكتيرية.

أما بالنسبة لبضع المهبل، والذي يتم فيه إجراء شق جراحي لفتح قناة الولادة أثناء الولادة الطبيعية ثم إعادة غلقها لاحقًا، فإن الأعراض التالية تستحق المشورة الطبية الفورية:

احمرار وتورم حول خيوط الغرز*.

آلام شديدة في منطقة الجرح*.

وجود قيح (صفير) داخل وخارج الجرح*.

ارتفاع درجات الحرارة لأكثر من 37.8 درجة مئوية.

إذا ظهرت عليك أيٌّ من تلك الأعراض، فلا بديل عن زيارة الرعاية الصحية المهنية لتحديد السبب ومعالجته بسرعة. اتخاذ الخطوات اللازمة الآن سيحميكِ ويمنع تفاقم الوضع لاحقًا.