يعد فهم الاختبارات الطبية مثل تحليل ALT وAST أمرًا هامًا للحفاظ على الصحة الجيدة وتشخيص الأمراض التي قد تؤثر على الكبد. هذه الاختبارات جزء من مجموعة فحوص الدم الأكثر شيوعًا لتقييم ما إذا كان هناك أي خلل أو مشكلة في وظيفة الكبد.

ALT (Alanine Aminotransferase) و AST (Aspartate Aminotransferase) هما إنزيمان يوجد عادة بكميات صغيرة داخل الخلايا الأصحّة للكبد. عندما تتضرر خلايا الكبد لأسباب مختلفة - سواء كانت تعاطي الكحول الزائد، التهاب الكبد الفيروسي، أمراض المناعة الذاتية، أو غيرها من الحالات الصحية - يتم إطلاق هذه الإنزيمات بشكل زائد إلى مجرى الدم. وهذا يسمح للأطباء بتحديد وجود ضرر محتمل للكبد من خلال مقارنة مستويات الإنزيم مع النطاق الطبيعي المعتمد عالمياً والذي يختلف قليلاً بين الرجال والنساء وبين البالغين والأطفال.

في حين أنه ليس كل ارتفاع في المستويات يشير مباشرة إلى مرض خطير، إلا أنها تعتبر مؤشرًا مهمًا يمكن استخدامه جنبًا إلى جنب مع نتائج أخرى لتوجيه تشخيص وعلاج أكثر فعالية. بالإضافة لذلك، فإن متابعة مستويات ENZIM بعد العلاج تساعد أيضًا في قياس مدى نجاح العملية العلاجيّة.

بشكل عام، يلعب كل من انزيم ALT وAST دورًا رئيسيًا في مراقبة حالة صحية حيوية مثل وظائف الكبد، مما يجعلها أدوات أساسية للمرضى والعاملين الصحيين الذين يسعون لتحقيق الرعاية الوقائية والتدخل المبكر عند الضرورة.