انخفاض نسبة السكر في الدم، المعروف أيضًا باسم نقص سكر الدم، يمكن أن يؤثر على الأطفال بمختلف الفئات العمرية، خاصة أولئك الذين يعانون من مرض السكري، ولكن قد يصيب كذلك الأطفال الآخرين. هذا الانخفاض ليس أمرًا نادرًا بين المصابين بالمرض نتيجة لجرعات عالية جدًا من الأنسولين أو عدم تناول كميات كافية من الطعام بعد أخذ تلك الجرعة.
فيما يلي تفصيل حول كيفية حدوث هذه الحالة:
للأطفال الذين يستخدمون مضخة الأنسولين أثناء الليل
يستخدم العديد من الأطفال المضخات التي تسجل مستويات السكر كل عشرة دقائق تقريبًا. ومع ذلك، فإن ضبط جرعات الأنسولين ليلاً بشكل صحيح مهم للغاية لمنع الانخفاض المفاجئ في السكر.
العلاج عند غير المصابين بداء السكري
يعتبر علاج انخفاض السكر في دم الطفل البالغ الذي لم يتم تشخيص إصابته بالسكري بسيط نسبيًا. ينصح بتعديل نظام الوجبات الغذائية، وتناول وجبتين صغيرتين إلى ثلاث وجبات أصغر خلال فترة تتراوح ما بين ثلاثة إلى أربعة ساعات لتحقيق الاستقرار في معدلات السكر لديك. وفي بعض الحالات، يتم وصف عقاقير مثل ميتفورمين (Metformin) والتي لها تأثيرات مشتركة وهي الحد من إنتاج الجسم للهرمون المسؤول عن رفع معدلات السكر وضمان الشعور بالقليل بالمجهود البدني كما أنها تساعد أيضا بخفض وزن الزيادة بالإضافة لتوفير المساعدة ضد ظهور الأعراض المرتبطة بنقص معدلات السكر .
للإطلاع أكثر حول الموضوع بإمكانكم مشاهدة الشرح التفصيلي بواسطة الطبيب الشهير دكتور محمد جمعه ابراهيم عبر الرابط [أدخل رابط الفيديو هنا]. يشرح فيها بالتفصيل ظاهرة "انهيار" نسب الذوق ضمن جسم الإنسان وكيفيه التعامل المثالي معه لكل فئة عمرية بما فيها طفل رضيع حتى مرحلت الطفولة المبكرة وكذلك مراحل لاحقة منها سن المراهقه والشباب وحتى الكهوله ايضا!
يركز الحديث بصورة رئيسية علي كون دوام رصد قياساته دورياً امر حاسم للحفاظ عل سلامته الصحية العامة وذلك بالنظر لما عاناه الكثير ممن هم خارج دائره القلق الناتجة عن اعتلال صحتهم نحو مثل حالة مماثله رغم اختلاف اعمارهم وبالتالي ضروره اتباع خطوات الوقاية والتداوي المناسبة عملا باستشاره الخبير المتخصص حسب حالتهم الخاصه بكل منهم فرديا !