الشامات، المعروفة أيضًا بالحسنات، هي بقع جلدية شائعة تظهر على الوجه أو اليدين أو القدمين. تختلف أعدادها ومواقعها من شخص لآخر بسبب مجموعة من العوامل. من أهم ما يميز الشامات هو تنوع ألوانها، حيث يمكن أن تكون سوداء أو بنية، كما تختلف في شكلها بين المسطح والبارز. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تكون الشامات ضارة وتتحول إلى خلايا سرطانية.

أسباب ظهور الشامات في الوجه:

1. خلل أو اضطرابات في خلايا الميلانوسيت: هذه الخلايا مسؤولة عن إنتاج صبغة الجلد، ويمكن أن يؤدي خلل فيها إلى ظهور الشامات.
2. العوامل الوراثية: قد يرث الفرد ميلًا لظهور الشامات من أحد والديه.
3. التعرض لأشعة الشمس: التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة يمكن أن يزيد من احتمالية ظهور الشامات.
4. الوحمة الملانية: وهي حالة تتسبب في نمو سريع للخلايا الصبغية، مما يؤدي إلى ظهور شامات.

علامات الشامة الطبيعية:

1. شكل دائري.
2. شكل متناسق ومُرتب.
3. لون مائل إلى البني.
4. حجم صغير لا يتجاوز 5 سم.
5. بقاء الشامة في مكانها دون توسع.

حالات تحول الشامات إلى سرطان:

1. إذا كانت الشامات كبيرة الحجم.
2. إذا زاد عددها عن المعدل الطبيعي (حوالي 100 شامة).
3. إذا كانت حوافها متعرجة وغير منتظمة.

حالات يجب استدعاء الطبيب فيها:

1. إذا أصبح ملمس الشامة سنناً ومُدبباً.
2. إذا ظهرت بشكل عشوائي وغير منتظم ومرتب.
3. إذا تحول لونها إلى اللون الزهري أو الأصفر.
4. إذا زاد حجمها عن 5 ملليمترات.
5. إذا ظهرت بعد سن المراهقة (بعد 20 سنة).
6. إذا بدأت تتمدد وتتوسع على الجلد.

علاج الشامات في الوجه طبيعياً:

1. خل التفاح: غمس قطعة قطن في خل التفاح وتركها لمدة دقائق، ثم تطبيقها على أماكن وجود الشامات وتركها لمدة ربع ساعة على الأقل قبل غسل الوجه بالماء.
2. قشر الرمان: خلط حفنة من قشر الرمان المطحون مع ربع كوب من الحليب أو عصير الليمون وتطبيق الخليط على أماكن وجود الشامات وتركه لمدة ربع ساعة قبل غسل الوجه بالماء.
3. عصير الليمون: تطبيق القليل من عصير الليمون على أماكن وجود الشامات وتركه حتى يجف تماماً قبل غسل الوجه بالماء.
4. الثوم: هرس حفنة من الثوم وتطبيقها على أماكن وجود الشامات وتركها لمدة ثماني ساعات على الأقل قبل غسل الوجه بالماء، ويُفضل تكرار العملية مرة يومياً.
5. زيت شجرة الشاي