نقص صبغة الجلد: الأسباب وطرق العلاج الشائعة

التعليقات · 3 مشاهدات

يعدّ نقص الصبغة في الجلد حالة طبية معروفة باسم "الـ(البياض) Vitiligo"، وهي حالة مزمنة تؤدي إلى فقدان اللون الطبيعي للجلد بسبب نقص صبغ الميلانين المسئو

يعدّ نقص الصبغة في الجلد حالة طبية معروفة باسم "الـ(البياض) Vitiligo"، وهي حالة مزمنة تؤدي إلى فقدان اللون الطبيعي للجلد بسبب نقص صبغ الميلانين المسئول عن لون الجلد والشعر والعينين. يمكن أن يحدث هذا النقص بشكل مفاجئ أو تدريجي وغالباً ما يشكل تحدياً جماليا ونفسياً لبعض الأفراد الذين يعانون منه. سنستعرض هنا أبرز الأسباب المعروفة لهذه الحالة وكيفية التعامل معها طبياً وعلاجها بطرق متنوعة.

**الأسباب المحتملة لنقص صبغة الجلد:**

  1. عوامل وراثية: يلعب الجينات دور رئيسي في تحديد مدى عرضة الشخص للإصابة بالبياض؛ إذا كان شخص واحد ضمن العائلة مصاباً بهذا المرض فقد يزيد ذلك احتمالية إصابة الآخرين بنسبةٍ أعلى قليلاً مقارنةً بالمعدلات العامة للسكان.
  1. الجهاز المناعي: تعد الفكرة الأكثر شيوعا حول سبب البياض هي وجود خلل غير طبيعي بجهاز المناعة لدى المصاب والذي قد يؤدي لحذف خلايا منتجة للميلانين؛ هذه النظرية تشير لأحد نوعيه تحطيم الذات الذاتية أو الهجمات الخاطئة لمناعة الجسم تجاه نفسه مما يسفر عنه فقدان تلك الخلايا لإنتاج مستحضر الميلانين.
  1. العوامل البيئية والتلوث: تعرض جلد الإنسان لعناصر بيئية مختلفة كالاشعة فوق البنفسجيه الضارة ومختلف أنواع التلوث البيئي كالتدخين والتعرض للهواء الملوث وغيرهم من العناصر الخارجية التي أثبتت الدراسات أنها تلعب دورا مؤثرا فيما يعرف بتلف الخلايا المنتجة لأصباغ الميلانوم (melanocytes).
  1. الإصابات والحروق: بالإمكان أيضا رصد حالات ظهور علامات واضحة لبقع ناقصة لصبغيات الميلانوم عقب الإصابة بحروق سطحيه لجسم الانسان نتيجة لهبات الشمس الحارقة مثلاً ، وكذلك الحالات اللاحقه للحروقات الحميمة الأخرى مثل حوادث حروق درجة أولى وثانية وثالثاً والتي غالبا ماتؤثر سلبا علي جزء كبير من مساحة جلده .

**الطرق العلاجية المتوفرة:**

على الرغم بعدم توفر علاج فعال تمامًا للقضاء نهائيا علی مرض vitiligo لكن هنالك العديد من العلاجات الطبية الحديثة والاستراتيجيات المختلفة المستخدم لتخفيف وطأة الآثار الجانبيه المحرجه الناجمة عنها :

  • الدوائية: هناك أدوية متعددة تستخدم عادة لتحفيز إنتاج الميلانين; أمثلة عليها المونوبروتأمين, ستيرويد موضعي, التقشير الكيميائي واستخدام الليزر بكفاءاته المختلفه اضافة الي حقن اصغر كميات من مادة ميلانوفيتا (MelanoVita ) مباشرة تحت منطقة بشرة الوجه المفقوده فيها مكوناتها الرئيسية الخاصة باعطائه رونقه الزاهي المعتدل وبالتالي إعادة تصبغ ذو ألوان أقرب قدرإلى الطبيعية .
  • الجراحية : تتضمن الكثير منها عمليات زرع الطبقات العليا لجدرآن بصيلات الشعر المثمرة بموجبهما بإعادة تغذيته مجدا بمحتويات هرمونية ذات تأثير مباشر وملطف للالتهاب ومن ثم يحسن من عملية ترميمه وانكساره للألوان الجميلة مرة أخيرة ,كما يتميز كذلك بأنه قابل للتطبيق حتى لو كانت نسبة انتشار مناطق البشرة البيضاء مرتفع نسبتها بما يصل إلي80%.

والجدير بالتذكير أنه ينصح دائمًا باستشارة مختصون متخصصون قبل البدء باتباع اي نهج علاجي وقد يحتاجة الأمر مراجعة حالتهم الصحية كل فترة زمنيه محددة لاتخاذ القرار الأنسب والملائم لكل فرد بناءٌ عل أساس خصائص جسمه الفردية وصحة فروة رأسه وظرفيته الصحيه العامّة والكثير من الأمور الأخري المرتبطه بالحاله النفســ ψặể情‍♀️‍♂ ﯯHealth

التعليقات