تعدُّ العيون واحدةً من أكثر أعضاء الجسم حساسيَّة وتأثرًا بالبيئة المحيطة بنا؛ لذلك فإنَّ الحفاظ عليها أمرٌ ضروري لمنع العديد من المشكلات الصحية المرتبطة بها والتي قد تؤدي إلى فقدان الرؤية بشكلٍ جزئيٍّ أو كامل. إليك بعض النصائح العملية التي تساعدكِ على تحقيق ذلك:
- فحص النظر الدوري: يُوصى بإجراء فحص دوري لضغط الدم وفحص الشبكية لدى طبيب العيون كل عامين لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و39 سنة، وبشكل سنوي بدءاً من عمر الأربعين وما فوق. هذا الفحص قادر على اكتشاف أمراض مثل الجلوكوما والضمور البقعي وغيرها مبكرًا عندما تكون قابلة للعلاج.
- التغذية المتوازنة: تعتبر الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة وفيتامينات A, C, E, بالإضافة إلى الزنك مفيدة جدًّا لصحة العين نظرًا لدور هذه العناصر الغذائية في الوقاية من الضرر الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية والإجهاد التأكسدي. تشمل الأمثلة على هذه الأطعمة الخضروات الورقية الداكنة والفواكه الحمضية والمكسرات والبقوليات وزيت الزيتون.
- الراحة أمام الشاشات: إن العمل لساعات طويلة أمام شاشة الكمبيوتر أو الهاتف الذكي يمكن أن يؤدِّي إلى "إرهاق العين"، وهو ما يعرف أيضًا باسم متلازمة رؤية الشاشة الإلكترونية (CVS). لمقاومة ذلك، اتبع قاعدة "20/20/20": بعد كل 20 دقيقة من الاستخدام المستمر للشاشات، انظر بعيدًا لمسافة 20 قدم لمدة 20 ثانية لتمنح عيونك استراحة قصيرة.
- الحماية من أشعة الشمس: أشعة UVA وUVB الضارة قادرة على اختراق عدسات النظارات التقليدية ويمكن أن تلحق الضرر بالقرنية والعين نفسها مما يزيد خطر إصابة الشخص بمشاكل خطيرة مثل سرطان الجلد حول العين والجلوكوما وحتى ضعف الإبصار. ولذلك احرص دائمًا على ارتداء نظارات شمسية ذات تصنيف جيد يحجب بنسبة 99% على الأقل من الأشعة فوق البنفسجية القصيرة والأطول.
- تنظيم مستويات سكري الدم: يعد مرض السكري أحد أهم عوامل الخطورة المؤدية لفقدان بصرك بسبب تأثيره السلبي الطويل المدى على أوعية دم العين وكذلك الأعصاب التي تحكم حركة عضلات العين. لذا إذا كنت مصابة بسكري نوع واحد منه، فتأكدي من التحكم بالمستوى الطبيعي لسكر الدم لديك واتباع نظام حياة نشيط تحت اشراف مختص بالأمراض الداخلية وعظامي وجلدية وجراح أعصاب متخصص بطبية شبكية العين عند الحاجة.
- تقليل تعرض الأطفال للأجهزة الإلكترونية: كثيرًا ما يقضي الأطفال وقت طويل أمام الشاشات وقد أثبتت الدراسات العلمية ارتباط ذلك بتدهور الرؤية لديهم مع مرور الوقت مقارنة بأقرانهم غير المصابين بذلك الترسب الإعلامي المبكر عبر وسائل التقنية الحديثة المختلفة. ولذلك ينصح بعدم تعريض الصغير لهذه المعاناة قبل بلوغه الخامسة ومن ثم تخصيص فترة زمنية ملائمة للاستخدام الآمن لها لاحقًا حسب العمر والنضوج العقلي والمعرفي للطفل دون تجاوز الساعة الواحدة يوميًا كحد أعلى لتحقيق توازن مناسب لحياة الطفل اليومية خارج نطاق العالم الرقمي افتراضيآ فضلاً عمّا سبقت ذكره فيما مضى هنا بناءً علي توصيات منظمه الصحة العالمية بشان اعداد دراسات بحثيه ميدانيه حديثه بهذا المضمار بصفه خاصه .
وفي النهاية، حافظ دائماً على بيئة عمل ومكان معيشة خالية نسبياً من الروائح القاسية والدخان للتوفير والحفاظعلى صحتك العامة بما فيها تلك الخاص بكامل جسمك وفردية اعضائكموكونها جزء اساسي منها مرتبط بالحصول علي رؤيه واضحه ونفس صافي ونشاط ذهني فعال طوال الـ ٢٤ ساعة : تسعينات الحياة كريمة وخالية تماما مماتؤدى الي اعتلال وظائف اقسام اجسامنا المختلفة وانخفاض مردود امتصاص غذتنا واستخلاصه لاستخدامه الداخلى الخارجي كذلك ! فهذه العناية توفر لك فرصة اكبر للعيش لعمر مديد وانت نهار وصحيح باذن الله تعالى وفق بركات رب العالمين لكل البشر دوام الاتقان والتوافق الانساني المعرفي المعرفي الثقافي الثقافتي