الشمس غذاء روح ونور جسد: أهمية تعريض النفس لأشعة الشمس أثناء الحمل

تُعتبر الفترة التي تمر بها المرأة خلال حملها واحدة من أكثر الفترات حساسية وحاجة لرعاية خاصة. ليس بالأعذية والتغذية البدنية وحدها، ولكن أيضًا الاعتناء

تُعتبر الفترة التي تمر بها المرأة خلال حملها واحدة من أكثر الفترات حساسية وحاجة لرعاية خاصة. ليس بالأعذية والتغذية البدنية وحدها، ولكن أيضًا الاعتناء بنوعية الهواء الذي تتنفسونه وكيفية استخدام الطاقة الطبيعية مثل ضوء الشمس لتحسين صحة الأم وجنينها. إحدى الأدوات القيمة للقيام بذلك هي التعرض المنتظم لأشعّة الشمس.

ضوء الشمس هو المصدر الرئيسي لتكوين فيتامين D الضروري جداً لكل من الأم والطفل النامي. يُوصَى بالحصول على حوالي 15 دقيقة - نصف ساعة من التعرض الشمسي بين الساعة 10 صباحاً و4 عصراً ثلاثة أيام في الأسبوع. ذلك يساعد الجسم على إنتاج كميات كافية من فيتامين D، وهو أمر حيوي لصحة العظام والعضلات. ومع ذلك، يجب تجنب التعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية القاسية لأنها قد تتداخل مع عملية تخليق حمض الفوليك، وهو crucial لمنع تشوهات خلقية محتملة عند الجنين.

بالإضافة إلى فيتامين D، تحتاج النساء اللواتي يحملن إلى نظام غذائي غني بالمكونات الهامة الأخرى:

  1. فيتامينات قبل الولادة: تأكد من الحصول على مكملات غذائية تحت اشراف طبيب قبل الولادة تحتوي على حوالي 600 ميكروجرام من حمض الفوليك و30 ملجم من الحديد.
  1. الحديد: حيث يحتاج جسم الأم إلى المزيد من الحديد عندما تحمل بسبب زيادة حجم الدم لديه بنسبة تصل إلى 40%. يمكنك الحصول على الحديد عبر طعامك كالعدس، السبانخ، اللحوم، البيضة وغيرها الكثير. إذا لم يكن لديك القدرة على استيعاب الكميات اللازمة من الطعام، فقد تحتاجين لاستشارة الطبيب بشأن مكملات الحديد. يمكن لقلة الحديد أن تؤدي إلى فقر الدم مما يؤثر سلبياً على الصحة العامة وعلى عمر الحمل ومقدار وزن مولودكِ عند الميلاد.
  1. حامض الفوليك: يعد أيضا جزءاً أساسياً لنضوج الأعضاء الداخلية للجهاز العصبي لدى الجنين. تتضمن بعض المصادر الرائعة لهذه المغذيات المهمة الفاصوليا السوداء، العدس والخضر الورقية الداكنة وبعض الثمار الحمضية.
  1. الكالسيوم: تلزم امرأة الحامل بمعدّل اليومي يصل الى ١٠٠٠ مغصادغم من الكالسيوم؛ فهو مطلوب لبناء قوة وهيكل لعظامه وكذلك لعظامه الخاصة وأنسجة أخرى كالأربطة والمفاصل. يجب التنبيه بأن جسم الجنين سيربح معظم الاحتياجات منه مباشرة بينما تبقى الاحتياجات المتزايدة لكِ قليلاً نسبيا.
  1. التوازن الغذائي: حافظي على توازن النظام الغذائي الخاص بك ولا تنغمس كثيرًا في الدهون والكوليسترول لما لهما تأثير سلبي على صحتهم وخلق صورة عامٍّة للسمنة المؤقتة إلا أنها معرضة للتأثير السلبي لاحقا حيث يتم نقل تلك الحالة المرضيّة باتجاه المجتمع مجدداً!

عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات