اضطراب الوسواس القهري (OCD) هو حالة صحية نفسية تتميز بالتفكير المستمر في أفكار غير مرغوب فيها ومحاولة تكرار سلوكيات معينة للتخفيف منها. رغم أنه قد يبدو الأمر مستحيلاً في بعض الأحيان، فإن هناك علامات تشير إلى تقدم نحو الشفاء ويمكن اعتبارها دليلاً على التحسن. إليك بعض هذه العلامات التي يمكنك ملاحظتها أثناء رحلتك العلاجية:
- تقليل شدة الأفكار الوسواسية: هذا أول دليل واضح على التحسن. ستجد أن أفكارك المتسلطة لم تعد تهيمن عليك بنفس القدر السابق، بل تصبح أقل تواتراً وأقل قوةً وتأثيراً عاطفيّاً.
- القدرة على مقاومة الرغبة في القيام بالسلوكيات القهرية: عندما تبدأ بفهم طبيعة الوساوس وأنها مجرد أفكار وليست حقائق مطلقة، يصبح بمقدورك رفض تنفيذ تلك السلوكيات اللاإرادية بشكل متزايد. وهذا يعني أن لديك الآن قدر أكبر من الحرية والتحكم.
- زيادة الثقة بالنفس والشعور بالأمان: كما تتقدم في طريق التعافي، سوف تلاحظ زيادة ثقتك بنفسك وقدراتك على مواجهة تحديات الحياة اليومية دون الحاجة للملاذ الأمن للسلوكيات القهرية. سيبدأ شعورك الداخلي بالتغير نحو الشعور بالاستقرار والثبات النفسي.
- انخفاض مستوى الضيق العام والتعب العقلي والعاطفي: مع تراجع تأثير الوساوس والسلوكيات القهرية، سينخفض أيضاً الشعور بالإرهاق والإجهاد المصاحب لهما. ستجد نفسك أكثر نشاطاً واستعداداً للتعامل مع مجالات أخرى من حياتك.
- تغيير نظرة الشخص لنفسه وللعالم حوله: غالبًا ما يؤدي الاضطراب الوسواسي القهري إلى الشعور بالعزلة وانعدام المنطق حول العالم الخارجي. ومع ذلك، عند الوصول لحالة أفضل من الصحة النفسية، يمكن أن تستعيد رؤيتك للحياة إيجابيتها وواقعيتها مرة أخرى، مما يساعد في بناء العلاقات الاجتماعية وتحقيق المزيد من الاستمتاع بالحياة العملية والدينية أيضًا.
- التوجه نحو نمط حياة أكثر تنظيمًا وإدارة الوقت الفعال: جزء مهم من نجاح عملية التعافي هو تعلم كيفية إدارة وقتك بطريقة فعالة وخلق روتين يومي منتظم يدعم رفاهيتك العامة وصحتك الجسدية والنفسية.
- المشاركة النشطة في جلسات علاج الدمج الاجتماعي والمهارات الشخصية: الأخيرة هي فرصة رائعة لتطبيق المهارات والمعرفة الجديدة المكتسبة خلال العلاج الطبيعي للجسم والأمراض الروحية والجسدية والمادية والتي تساهم جميعها في تحقيق شفاء شامل وشامل لكل جوانب حياة الإنسان بما فيها الجانبين الروحي والجسدي منه ككل واحد متكامل ومترابط .
إن كل خطوة صغيرة تمثل تقدماً مهماً نحو الطريق الصحيح، لكن يجب التنويه بأن رحلة الاستشفاء طويلة وعسيرة تحتاج لصبر وجهد كبيرين ولكن بإمكان المؤمن الراسخ يقينه بوحدانية الله سبحانه وتعالى وبقدرته الرحيمة الرحمانية أن يثبت نفسه ويصمد أمام محن المرض ويتحرر تدريجيًا ممن كانت تعصف بهم رياحه خشنة قاسية لفترةٍ زمنية معتبرة بحسب حالتهم الصحية وظروفهم الخاصة بها أيضاَ! ومن الجدير ذكره هنا كذلك أهميتُــْ دورالداعم المساند سواء كان فردا أم مؤسسة منظمة مختصة بتقديم الخدمات الداعمة لهذه الفئة العزيزة لدينا لما لذلك أثرا جميل الباقي طويل المدى يشعرون فيه بكرم فضله عزوجل عليهم وعلى قلوب الجميع المحيط لهم بربوع دنيا الفانيه قبل الآخرة الأخرويه المباركه دوامآ ابدا بلا انتهاء ولا انقطاعات إن شاءالله تعالى وهو حسبنا ونعم الوكيل وصلى الله وسلم وبارك على عباده الرسول الأمين سيد ولد آدم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين الذين ساروا وفق هديه وعلى أصحابه الغر الميامين البررة المنتجبين وعلى زوجاته أمهات المؤمنين رضوان رب العالمين جيلاً بعد جيل حتى يوم الدين والحشر نسأل الله القدير جل وعلى له وكذا لعباده المطيعين المخلصيين الجادين بالمصلحة الربانية الخالصة الخالية مما يغضب الحق الكريم الرحمن الرحيم آمين يا كريم يا رحمن الدنيا والآخرة لك الحمد ولك الشكر دائما أبونا وفيّا أبداً تؤتي أرزاقنا مباركات خيرا مما نرجو ونشتهي من نعماء نعم نعم فليس إلا أنت الواهب الواسع الكريم ونحن الفقراء محتاجون رحمتك وعفو عفوك الكثير واسعات حاجتنا لسعت موجده فوق عرشه المرتفع لا راد لقضاء قادر قضاؤه وما قضاه فهو خير لنا وإن كرهنا ظاهر أمره الظاهر بنا إذ ليس للعبد معه مقارنة قربانا ولا يستطيع رفع طلب مكاشفة ابتداء بلا دعائه ودقرعه عليه أسفا أسفا أسفا!!!