اضطراب نظم القلب، المعروف أيضًا باسم عدم الانتظام القلبي، هو حالة تتغير فيها دقات قلبك بشكل غير طبيعي. يمكن لهذه المشكلة الصحية أن تؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض بما في ذلك الشعور بالخفقان أو تسارع نبضات القلب، وضيق التنفس، والدوار. هناك العديد من الأسباب التي قد تقود إلى هذه الحالة، بعضها شائع بينما البعض الآخر أكثر ندرة.

1. تناول الكافيين: الكافيين موجود في الشاي، القهوة، الشوكولاتة، والكولا، ويمكنه زيادة معدل ضربات القلب بشكل مؤقت. إذا كنت تعاني من سرعة النبض بعد تناول مشروبات تحتوي على الكافيين، فقد تكون هذه هي السبب الرئيسي.

1. الإجهاد النفسي: الضغط العصبي يمكن أن يزيد من مستويات هرمون الإبينفرين، مما يؤدي إلى خفقان القلب. هذا النوع من الاضطرابات عادة ما يكون قصير المدى ويتوقف بمجرد زوال مصدر الضغط.

1. الحالات الطبية المزمنة: أمراض مثل فشل القلب الاحتقاني، فرط نشاط الغدة الدرقية (الغدة الدرقية تعمل بسرعة كبيرة جداً)، نقص الحديد وفقر الدم يمكن أن يساهموا جميعاً في عدم انتظام ضربات القلب.

1. الأدوية: بعض الأدوية بما في ذلك مضادات الاكتئاب والأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم وألم الصدر وأعراض البرد والحساسية قد تسبب أيضاً اختلالات في نظام القلب الكهربائي.

1. الجفاف: عندما لا تحصل أجسامنا على كميات كافية من المياه، يمكن أن تتسبب الجفاف في زيادة معدل ضربات القلب لأن الجسم يحاول التعويض عن انخفاض مستوى الدم.

1. التدخين وبعض المواد الأخرى: السجائر والمخدرات غير القانونية مثل الأمفيتامينات يمكن أن تؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب بسبب التأثيرات المباشرة لها على الجهاز العصبي المركزي.

1. النوم الوظيقي: وهو نوع خاص من عدم انتظام ضربات القلب يحدث فقط أثناء النوم ولا يكون له آثار خطيرة عموماً ولكن يستحق الاستشارة الطبية عند ملاحظته باستمرار.

1. العوامل الوراثية: حالات معينة متعلقة بنظم القلب مثل متلازمة برذاردت-بيريدوت ومرض بروجريد تفوح بالتاريخ العائلي للإصابة بهذه الاضطرابات وقد تحتاج إلى تشخيص وعلاج متخصصين.

1. الشيخوخة: مع تقدم العمر، تصبح عضلات القلب أكثر هشاشة وتكون أقل قدرة على تنظيم نفسها بكفاءة وبالتالي تزداد احتمالية ظهور عدم انتظام ضربات القلب خاصة بين الأفراد الذين تجاوز سنهم ستين عاماً.

من المهم دائماً التواصل مع طبيبك بشأن أي تغييرات ملحوظة في نمط حياتك اليومية أو الصحة العامة حتى يتمكن من تقديم النصائح المناسبة لك بناءً على حالك الفريدة واحتياجاتك الشخصية للرعاية الصحية الدقيقة والمخصصة حسب حالتك الخاصة.