هبوط مستوى السكر في الدم، المعروف أيضاً بهبوط السكري، يشير إلى انخفاض مفاجئ ومؤقت لمستويات الجلوكوز في الدم تحت المعدل الطبيعي. هذا الأمر يمكن أن يؤثر ليس فقط الأشخاص المصابين بداء السكري ولكن أيضا الأفراد الذين لديهم مستويات طبيعية للسكر في الدم.
هنالك عدة عوامل قد تتسبب في الهبوط المفاجئ في سكر الدم. عدم انتظام الوجبات الغذائية بشكل رئيسي يعتبر أحد هذه العوامل الرئيسية. عندما يتم تناول طعام أقل بكثير مما يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، ينخفض مستوى الجلوكوز بسرعة بعد ساعة واحدة تقريباً من آخر وجبة. بالإضافة إلى ذلك, أخذ حبوب الإنسولين بدون تناوُل الطعام مباشرة قبلها مباشرةً يعد سببا رئيسياً للهبوط. كذلك فإن حقن الإنسولين في فترة متأخرة ليلاً ومن ثم الذهاب للنوم دون تناول الطعام قد يساهم أيضًا في حدوث ذلك.
في حالة الشعور بأعراض مثل الدوار, الدوخة الشديدة, الصداع الحاد, الخفقان القلب, التعرق الزائد, النوبات النفسيه والشعور بالجوع العنيف, فمن الضروري التحقق من مستوى سكر الدم فورا وتناول شيء غني بالسكريات الفورية لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة محتملة.
لتحقيق الاستقرار المستمر لمعدلات السكر في الدم والحفاظ على صحة جيدة, يجب اتباع نظام غذائي منتظم ومتوازن بما فيه الكثير من البروتينات الصحية والدهون الصحية والخضروات الطازجة والفواكه والعناصر المغذية الأخرى. كما تشجع السلطات الطبية المتخصصة دائماً على الحصول على المشورة الطبية الاحترافية بشأن إدارة دواء الإنسولين وكيفية تنظيم النظام الغذائي المناسب لكل فرد بناءً على حالتة الخاصة.
قسمت مقاطع الفيديو التعليمية حول هذا الموضوع العملية بشكل بسيط وفعال لمساعدة الجمهور العام على فهم أحوال هبوط مستوى السكر في دمهم وماذا يستطيع فعله لمنع أو تخفيف هذه الحالة المؤلمة والمزعجة أحياناً.
