تعتبر فترة الحمل واحدة من أهم فترات حياة المرأة، وتحتاج خلالها إلى عناية خاصة واتخاذ خطوات حذرة فيما يتعلق بكل ما قد يؤثر على صحة الأم وجنينها. أحد الأنشطة الشائعة التي قد تتساءل عنها النساء الحوامل هي فرد الشعر، ولكن هل هو آمن؟ دعونا نستكشف تأثيرات فرد الشعر أثناء الحمل وأفضل الطرق للقيام بذلك بشكل آمن.
فرد الشعر، المعروف أيضًا باسم "الكيرلن" أو "الكيماوي"، يشمل استخدام مواد كيميائية قاسية لتغيير بنية شعرك الطبيعية وإعطائه مظهرًا مستقيمًا أو مموجًا. هذه العملية يمكن أن تكون مفيدة لأولئك الذين يرغبون في الحصول على شعر أكثر انسيابية، ولكن بالنسبة للمرأة الحامل، هناك مخاوف صحية ذات صلة ينبغي أخذها بعين الاعتبار.
أثناء الحمل، يصبح جسم المرأة حساسًا بشكل خاص للتغييرات الخارجية بسبب ارتفاع مستويات الهرمونات. هذا الارتفاع في المستويات الهرمونية يمكن أن يؤدي إلى تقلبات مزاجية، تغيرات جلدية، وحتى زيادة حساسية فروة الرأس للألم والإجهاد. بالإضافة إلى ذلك، فإن الجهاز المناعي لديك يكون أقل نشاطًا مما يعني أنه قد يكون عرضة لردود فعل سلبية تجاه المواد الكيميائية المستخدمة في فرد الشعر.
إحدى المخاوف الرئيسية المتعلقة بفرد الشعر durante la pregnanza هي التعرض لمواد كيميائية معينة مثل الفورمالدهيد والثيوغليسولات والأمينوكسيتيل ثاني الكبريتات. بعض الدراسات تشير إلى أنها ربما تحتوي على عناصر سامة قد تضر بالجنين إذا تم استنشاقها بكثافة وبشكل مباشر. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد دليل علمي واضح حتى الآن حول تأثير هذه المواد الكيميائية مباشرةً على الجنين عند تطبيقها فقط على الشعر والفروة.
على الرغم من النقص الحالي في الأدلة القاطعة، من المهم مراعاة الاحتياطيات التالية قبل التفكير في فرد شعركِ أثناء حملكِ:
- اختاري منتجات تصفيف موثوق بها وخالية قدر الإمكان من المواد الضارة؛ ابحثي عن المنتجات المصنفة بأنها "خالية من الكبريتات" و"غير سامة".
- تجنبي جلسات التصفيف باستخدام أدوات تسخين عالية درجة الحرارة لأن الفرح يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تلف الشعر وفروة الرأس الحساسة بالفعل. بدلاً من ذلك، فكري في خيارات طبيعية مؤقتة للعناية بشعركِ مثل ربطه أو لفّه بالأمشاط اللاصقة للحصول على شكل مختلف بدون ضرر دائم لبنية شعركِ الداخليّة.
- تحدثي مع محترف معتمد ومؤهل بشأن حالتك الخاصة واحتياجات شعرك ورقبتك pendant pregnancy, فهو قادرٌ على تقديم المشورة والمقترحات الأكثر مناسب لك استناداً لحالتكم الصحيَّة وشعرَك بصريَّاً ولونيَّاً .
- راقبِي رد فعلك الشخصِيّ بعد إجراء عملية الفرْد ؛ سواء لاحظتي تغييراً ملحوظاً في حالة جلدة رأسك أم عدم نجاح تلك التجربة لإنتاج نتائج مرضية ، فهذا يعد دليلا هاما لاستبعاد فرصة العُرض مجددآ لخطورتها عليك وعلى جنينك الكريم كل الحرص والعافية لهما!
- اختري الوقت الأنسب بين أشهر حملك الثلاثة الأولى والحمل الثاني حسب شدته وصحة العامة لجسمك وعقل اعتبارياً كذلك مدى قرب أيام الولادة المقترضة وفق متابعتك الدقيقة لما تحصل عليه يوم بيوم ومن ثم اتخذ القرار بما يستلزمه حالكتراكمت الأيام نحو بداية رحلتك الجديدة برفقة طفلك الغالي والذي تستحق معه هذة الفترة القادمة بروح طيبة ومتفاءله بإذن الله وتوفيقه عز وجل لكل خير واسعد الدنيا بحضور مولود جديد إليها يعيش العمر كاملا بلا مكروه آمين يا رب العالميين ??