في سياق سؤالك حول استخدام والدتك لأموال "جمعية الموظفين"، يجب توضيح عدة نقاط مهمة وفقاً للشريعة الإسلامية. أولاً، يُعتبر ما تقوم به والدتك نوعاً من أنواع التعاون المعروف باسم "جمعيات الموظفين". حيث يتم الاتفاق بين المجموعة على تقديم مبالغ متساوية خلال كل فترة زمنية محددة (عادةً كل شهر)، مع إعادة هذه الأموال بشكل دوري ومبوب بين الأعضاء بالتساوي.
ومع ذلك، وفقاً للمذهب الإسلامي التقليدي، ليس من المسموح للقائم على إدارة هذه الجمعية – أي والدتك في حالتك الخاصة – أخذ جزء منه لتلبية الاحتياجات الشخصية المؤقتة، حتى وإن كان القصد من ذلك إعادتها لاحقاً. هذا ينطبق أيضاً حتى عندما تكون هناك حالات طوارئ أو مشقة واضحة. السبب الرئيسي لذلك يعود إلى كون الشخص المسؤول يعد وكيلًا موثوقًا به لحفظ المال وليس مالكاً له. لذلك، تصرفاته مقيدة بالإذن والموافقة الرسمية فقط.
يوضح الفقهاء أنه بينما يمكن اعتبار المساهمين بالقربات ضمن نطاق الائتمان (القرض) لدى بعضهم البعض، إلا أنها ليست حالة قرض تقليدية لأن عرض الدين يحدث بدون اتفاق واضح وقبول رسمي للجانب المقترض. بالإضافة إلى ذلك، تتعلق الأمانة بحماية ممتلكات الآخرين تحت رعاية حارس مستأجر، وهو أمر يرتبط ارتباط وثيق بمفهوم الأمانة المسيء إليه عند التعرض لهجوم أو سوء استعمال خارج حدود الإطار الأصلي. باختصار شديد: تعد عملية الاستلام والاسترداد مجيبة بصلاحيتها القانونية الطويلة المدى داخل الحدود الموضوعة لها صرفياً ومبدئياً قبل الشروع بها أصلاً حتى اللحظة الأخيرة مما قلل من نسب المجازفة المستقبلية المرتبطة بهذا النوع الخاص من الخدمات المصرفية المجتمعية المساعدة عبر النظام المركزي العام للحكومة المركزية وفرض عقوبات وحلول قانونية بديلة مرنة ذات مستوى عالٍ من العدالة الاجتماعية والتوافق البيئي والثبات الاقتصادي الاجتماعي المستدام المثلى عالميًا!
ومن منظور شرعي آخر، أكدت لجنة الفتوى الدائمة عدم أحقية الأشخاص الذين يحمون صناديق المؤسسات الحكومية بالوصاية عليها برغم الظروف القصيرة المدى كالاحتياجات الفورية. ومعنى الأمر يعني بطلان جميع عمليات الانتفاع المنفرد منها مهما كانت طبيعة العمليات التجارية التجاربية التجبرانية الداخلية خارج أشكال موازين اتخاذ القرار المناسبة ومعاييره المعدلة حسب ظروف السوق المحلية والعالمية المختلفة والتي تخضع لرقاباتها العامة الدولية الملزمة بكل الأحكام والقوانين الوطنية ذات الكفاءة العالية والمعتمدة دوليا وصلحت اجراَ كافية لاستيفاء مطالب الأفراد والجماعات والجنسيات كافة دون تمييز او تحيز لصالح اي جانب ضد الاخر!!!
وفي النهاية تجدر الإشارة بأن هذا النهج مخالف للأخلاق المهنية المكتوبة وغير المكتوبة تجاه زملاء عمل والدتك وأنصح باستبداله بوسائل مبتكرة جديدة أكثر فعالية وانسيابية تلبي الاحتياجات المتزايدة حاليا وقدراته المستقبلية المحتملة كذلك!