حكم تأخير رد السلام: متى يجب الرد ومتى يسقط؟

التعليقات · 0 مشاهدات

في الإسلام، ورد السلام واجب على المسلم، سواء كان فردًا أو جزءًا من مجموعة. يجب الرد على السلام فورًا، بحيث يكون الجواب متصلاً بالسلام، وفقًا لما جاء ف

في الإسلام، ورد السلام واجب على المسلم، سواء كان فردًا أو جزءًا من مجموعة. يجب الرد على السلام فورًا، بحيث يكون الجواب متصلاً بالسلام، وفقًا لما جاء في الحديث النبوي الشريف: "حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس".

يجب رد السلام على الفور، سواء كان السلام فرديًا أو جماعيًا. إذا كان السلام على فرد واحد، فإن الرد واجب عينًا على هذا الفرد. أما إذا كان السلام على مجموعة، فإن الرد واجب كفاية على المجموعة، بحيث يكفي رد واحد منهم عن الجميع.

إذا تأخر الشخص في رد السلام، ثم رد لاحقًا، لا يعد هذا الرد جوابًا للسلام، ويعتبر آثماً بترك الرد. يجب أن يكون الجواب متصلاً بالسلام، بحيث لا يتخلل بينهما كلام أجنبي أو سكوت طويل.

إذا جاء السلام عبر رسول أو كتاب، يجب أيضًا الرد على الفور. إذا ناداه شخص من وراء حائط أو كتب كتابًا وسلم فيه عليه، أو أرسل رسولا وسلم عليه، وجب عليه رد الجواب على الفور.

في الختام، يجب أن يكون رد السلام متصلاً بالسلام فورًا، وإلا لا يعد ردًا ويعتبر آثماً.

التعليقات