هرمون الإستروجين هو أحد الهرمونات الجنسية الأنثوية الأساسية التي تلعب دوراً حيوياً في العديد من الوظائف الفسيولوجية للجسم الأنثوي. يمكن أن يحدث النقص فيه نتيجة لعدة عوامل مختلفة، سواء أكانت طبيعية أم مرضية. إليك تفصيل لهذه الأسباب:
- سن اليأس: عندما تقترب المرأة من سن اليأس، تبدأ الغدد التناسلية في إنتاج كميات أقل من هرمون الإستروجين بشكل طبيعي. هذا الانخفاض يستمر حتى الوصول إلى مرحلة انقطاع الطمث.
- مشكلات المبيض: بعض الحالات مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) قد تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية ونقص هرمون الإستروجين. كما يمكن أن يؤثر فشل المبيض المبكر أيضًا على مستويات الإستروجين.
- العلاج بالهرمونات المنشطة للمبييض (GnRH): هذا النوع من العلاجات يستخدم غالباً لعلاج حالات معينة مثل السرطان القنوات الناقلة للرحم، لكنه قد يسبب أيضاً نقصاً في هرمون الإستروجين بسبب تعطيله للإنتاج الطبيعي له.
- الآثار الجانبية للأدوية: بعض الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض المختلفة قد تتداخل مع عملية إنتاج الإستروجين وتتسبّب في نقصه، بما فيها أدوية ضغط الدم والأدوية المضادة للهيستامين وأدوية الاكتئاب وغيرها.
- سوء التغذية: النظام الغذائي غير الصحي الذي يفتقر إلى الفيتامينات والمعادن الضرورية لاستقلاب الإستروجين قد يساهم في انخفاض نسبته في الجسم.
- أمراض الجهاز المناعي: اضطرابات مثل التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو يمكن أن تؤثر سلباً على مستويات هرمون الإستروجين.
- فقدان الوزن الشديد: فقدان وزن كبير جداً قد يؤدي إلى تغيير دقيق في توازن الهرمونات، مما ينتج عنه قصور في إنتاج هرمون الإستروجين.
- حالات صحية نادرة: حالات طبية نادرة كالتهاب الجلد الزهمي والشعرانية وظهور الشعر الزائد عند النساء بالإضافة إلى فرط شعر الوجه قد ترتبط بنقص الإستروجين.
إذا كنتِ تشكين بأن لديكِ نقصاً في هرمون الإستروجين، من الأفضل استشارة الطبيب لإجراء التشخيص والتقييم المناسبين للحالة الخاصة بكِ واتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين الصحة العامة والحد من الأعراض المرتبطة بالنقص.