توجيهات النوم المثلى لعمر مختلف: فهم متطلبات الأعمار المختلفة

التعليقات · 3 مشاهدات

النومُ هو ركيزة أساسية للصحة العامة والعافية بشكل عام، ولكنه يلعب دوراً أكثر أهمية مع اختلاف مراحل الحياة. إن مفهوم "الساعات المعتادة للنوم" يختلف بنا

النومُ هو ركيزة أساسية للصحة العامة والعافية بشكل عام، ولكنه يلعب دوراً أكثر أهمية مع اختلاف مراحل الحياة. إن مفهوم "الساعات المعتادة للنوم" يختلف بناءً على السن، ويعكس ذلك احتياجات الجسم المتغيرة أثناء النمو والتطور. سنستعرض هنا الاحتياجات الأساسية للحصول على نوم كافٍ وفقاً للأعمار المختلفة:

  1. الرضع والأطفال الصغار: خلال أول 6 أشهر من الحياة، يحتاج الرضع إلى حوالي 14-17 ساعة من النوم يومياً، بما في ذلك الحليب والنوم العميق. بعد هذا العمر، يمكن أن ينخفض وقت الاستيقاظ تدريجياً حتى يصل الطفل إلى سن سنة واحدة تقريبًا عندما قد يستطيع الحصول على ما بين 12 و15 ساعة من الراحة كل ليلة.
  1. الأطفال قبل مرحلة المراهقة: تبدأ هذه الفئة عادةً بسن الرابعة وتستمر حتى الثالثة عشرة. في هذه الفترة، تحتاج معظم الأطفال إلى ما يقارب 10-11 ساعة من النوم الليلي، وقد يُظهر البعض حاجتهم أيضًا لنزهة قصيرة قصير النهار إذا كان لديهم جدول مدرسي مكثف أو رياضي.
  1. المراهقون والشباب البالغين: تتراوح احتياجات المراهقين عادةً بين 8-9 ساعات يوميًا لكنها غالبًا ما تكون أقل بسبب الضغوط الأكاديمية وقضاء المزيد من الوقت مستيقظين. ومع ذلك، فإن الحصول على قدر مناسب من sleep أمر حيوي لمنع مشكلات الصحة النفسية والجسدية مثل الاكتئاب والقلق وضعف الدورة الدموية ومشاكل القلب والسمنة وغيرها الكثير.
  1. الكبار: توصي جمعية القلب الأمريكية بكبار السن بالحصول على سبع ساعات ونصف إلى ثماني ساعات متواصلتين كل ليلة للمساعدة في منع الأمراض المرتبطة بالعمر والحفاظ على الوضوح العقلي والنشاط البدني المتزايد.
  1. الرجال فوق الخمسين عاما والإناث بعد انقطاع الطمث: مع تقدمنا ​​في العمر، نحتاج عموماً إلى كميات أقل قليلاً من النوم مقارنة بالأجيال الشابة؛ إلا أنه لا تزال هناك ضرورة للحصول على نوعية جيدة من الراحة للتخفيف من آثار الشيخوخة ومنع المشاكل الصحية ذات الصلة بها والتي تشمل مرض الزهايمر وألزهايمر وانخفاض قوة العضلات والضعف المعرفي وما شابه ذلك.

إن تحقيق توازن غذائي وصحي جنباً إلى جنب مع روتين منتظم لنشاط بدني هما مفتاحان رئيسيان لتحقيق حالة صحية مثالية بغض النظر عن عمر الشخص. بالإضافة لذلك، يعدّ اتباع نمط حياة هادئ وخالي من الإجهاد أحد الخطوات المهمة نحو ضمان فترة راحة ممتازة ليلاً مهما بلغ العمر.

التعليقات