لا حرج في ختم الدعاء بقول "وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين"، سواء كان ذلك في السجود، أو في القنوت، أو قبل السلام، أو خارج الصلاة. هذا اقتداء بأهل الجنة الذين يختمون دعاءهم بهذا، كما ورد في القرآن الكريم: "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (9) دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ يونس/9-10".
يُستحب للداعي أن يقول في آخر دعائه "وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين"، كما ورد في تفسير الطبري والقرطبي. فيمكن للدعاء أن يقول "الحمد لله رب العالمين" أو "وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين". هذا الحكم مستند إلى سنة أهل الجنة في الجنة، حيث يختمون دعاءهم بالحمد لله رب العالمين. والله أعلم.