سبب انخفاض مستويات الصفائح الدموية لدى الأطفال: نظرة شاملة

التعليقات · 1 مشاهدات

انخفاض مستويات الصفائح الدموية، المعروف باسم ثرومبوسيتوبينيا، يمكن أن يحدث لدى الأطفال لأسباب متعددة ومتنوعة. الصفائح الدموية هي خلايا دم صغيرة تلعب د

انخفاض مستويات الصفائح الدموية، المعروف باسم ثرومبوسيتوبينيا، يمكن أن يحدث لدى الأطفال لأسباب متعددة ومتنوعة. الصفائح الدموية هي خلايا دم صغيرة تلعب دورًا حاسمًا في عملية تخثر الدم، وبالتالي منع النزيف غير المرغوب فيه. عندما تنخفض هذه المستويات، قد يواجه الطفل مشاكل تتعلق بالنزيف والأعراض الأخرى التي ناقشناها أدناه.

يمكن تقسيم الأسباب الرئيسية لانخفاض الصفائح الدموية لدى الأطفال إلى فئتين رئيسيتين: الأولي والثانوي. تشير الحالة الأولية إلى وجود اضطراب وراثي يؤثر مباشرة على إنتاج الصفائح الدموية، بينما يشير الثانوي إلى حالة طارئة تحدث بسبب عوامل خارجية مثل العدوى، الأمراض المناعية الذاتية، الأدوية، والإصابات.

الأسباب الأولى للثرومبوسيتوبينيا عند الأطفال

  1. متلازمة Wiskott Aldrich: هذا الاضطراب الوراثي النادر يؤدي إلى انخفاض كبير في مستوى الصفائح الدموية بالإضافة إلى مشاكل أخرى مرتبطة بالمناعة والجهاز العصبي المركزي.
  1. مرض هيموفيليا A وB: النوعان الأكثر شيوعاً لهما علاقة بخلل في الجينات المسؤولة عن تصنيع بروتينات التخثر، مما يساهم في نزول مستويات الصفائح الدموية أيضًا.
  1. نقص إنزيم ADA: يؤدي الخلل في مستويات هذا الإنزيم إلى تراكم الحمض النووي الريبي داخل الخلايا المؤدية إلى تلفها وموتها بما فيها تلك المتعلقة بصنع الصفائح الدموية.

الأسباب الثانية للثرومبوسيتوبينيا عند الأطفال

  1. العدوى الفيروسية والبكتيرية: بعض الأنواع من الفيروسات كفيروس إبشتاين بار وأخرى أكثر تفصيلًا كالجدري المائي لديها القدرة على التأثير سلبًا على انتاج الصفائح الدموية مؤقتًا. أما بالنسبة للإنتانات البكتيرية فإنها تستجيب عادةً للعلاج المضاد للميكروبات مع استعادة الطبيعة الطبيعية لمستويات الصفائح لاحقًا.
  1. الأمراض المناعية الذاتية: هنا يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة نفسه عن طريق الخطأ بدلاً من المخاطر الحقيقية الخارجية المحتمَلة؛ ويُمكن لهذه الهجمات الوصول لخلايا الصفائح بالتحديد مسببة الانخفاض الواضح لها ضمن نتائج تحليل صورة الدم الشاملة CBC .
  1. بعض أنواع العقارات الدوائية: هنالك العديد من الادوية المستخدمة لعلاج حالات عديدة مختلفة والتي تعتبر محرضات محتملة لتراجع كميات الصفيحات؛ ومن بين أمثلتها الأسبرين والنابروكسين وغيرهما الكثير. وفي حين يتم تجنب استخدام هؤلاء للأطفال قدر الإمكان إلّا أنه غالبًا ما يكون هناك حاجة لحسن تقدير الطبيب واتباع تعليماته الخاصة بالحالة الصحية لكل فرد بشكل فردي وشخصي خاص به فقط.
  1. الإصابات والتشوهات التشريحية الداخلية والخارجية: تعرض جسم طفل ما لإصابة قوية سواء ظهر مكان حدث ذلك ظاهريا ام خفي داخليا فقد يؤثر ذلك عبر تأثيرات أولية وثانوية حال وجهت قوة الضرب نحو المنطقة نفسها أو حتى اتجاه مغاير تمامًا وذلك حسب عمقه وحجمه واتساع تأثيره العام مقارنة بجسد طفلك المصاب تحديدًا والذي ربما كان أصغر حجماً بكثير! بذلك تكون الفرصة كبيرة بأن ينتج عنه مضاعفات متنوعة منها التحولات اللحظية والمزمنة المرتبطة بإنتاج أغشية كريات الدم البيضاء والحمراء وكذلك شقيقتيهما الأكبر سنّاً قليلاً "الصفيحات".

هذه قائمة جزئية شاملة نسبياً حول أساسيات المشكلة وتوضيح دوافع الحدوث الأعظم احتمالا ومعلومات عامة عنها وكذا آثارها المبكرة والعلاقة الطردية فيما يليه دائرا وفق نهج شامل واستيعابي مفصل بتعمق إضافي أكثر بناءً على مدى أهميته ونسبة خطورته واحتمالية ظهور علاماته الجانبية المرضية المنتشرة جدا ذات الفئات المختلفة وهي قابل للتطور باستمرار أثناء نموه وعمره التالي لفترة طويلة مبدئيا قبل بلوغه مرحلة الشباب بعد عدة سنوات قادمة بإذن الله عز وجل مهما تعددت الزمانيات المحيطة بها بكل تطوراتاتها وإسقاطاتها العلمانية الحديثة العمليات المنظمة لصورة حياته اليوم بحرفيتها المعتمدة على المقاييس العامة المتعارف عليها عالمیا ککل حیاة آدمی فی العالم الغربي والدول الشرق آسيوي كذلكکذلك ...

التعليقات