على الرغم من عدم وجود ضمانات ثابتة، إلا أن هناك عدة استراتيجيات أو "طرق"، بناءً على نظرية حول خصائص الحيوانات المنوية المختلفة، والتي يمكنها زيادة احتمالية ولادة فتاة. من المهم العلم بأن نجاح هذه الطرق ليس مضموناً وأن فعاليتها ليست بنفس مستوى عمليات الإخصاب في المختبر مثل IVF (التخصيب خارج الجسم).
طريقة شيتلس
هذه الطريقة تعتمد على الفرق بين نوعين من الحيوانات المنوية: تلك التي تحمل كروموسوم Y لتكوين ذكور وتلك التي تحمل كروموسوم X لتكوين إناث. وفقاً لهذه النظرية، حيوان النطفة ذكري يحمل كروموسوم Y يمتاز بسرعته لكنه أصغر وأضعف مقارنة بالأنثوي الذي يحمل كروموسوم X والذي يتميز بالقوة الأكبر والحجم الأكبر والتواجد لمدة أطول. ومع ذلك، فهو أبطأ حركة قليلاً. لذلك، إذا تم تحقيق الاتصال الجنسي القريب جداً من توقيت الإباضة بيوميْن فقط، فقد يكون لدى الحيوانات المنوية الأنثوية الوقت الكافي للوصول والبقاء حتى يحدث الإخصاب، مما يعزز فرص حمل الفتاة.
طريقة ويلان
في المقابل، تتناقض طريقة ويلان جزئياً مع طريقة شيتلس. تشير هذه الطريقة إلى أن الظروف البيولوجية والكيميائية خلال مرحلة مبكرة ومتأخرة من دورة الخصوبة تسمح بانجاب أكبر للحيوانات المنوية الذكرية نسبياً. بالتالي ينصح بالجماع قبل موعد الإباضة بحوالي 4 إلى 6 أيام لإنجاب غلام بينما يُستحب لاحقا بساعتين إلى ثلاث ساعات قبله لجذب حواء.
من الجدير بالذكر بأن الأمر برمته قائمٌ على افتراضات وقد لا يعمل جميع الأفراد بنفس الشكل تماما بسبب الاختلاف الفردي والجيني الكبير بين البشر.