تعد صحة الفم أمرًا بالغ الأهمية للصحة العامة، حيث يمكن أن يؤدي وجود مشاكل في اللثة والأسنان إلى مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية الأخرى إذا تُركت دون علاج. الحفاظ على روتين يومي جيد للعناية بالفم هو خطوة أساسية، ولكن هناك العديد من الوصفات الطبيعية التي يمكن أن تقدم دعمًا إضافيًا لصحة فمك. إليك بعض الخيارات الآمنة والمفعمة بالعناصر الغذائية التي قد تفكر فيها:
- زيت النعناع العطري: يعد غرغرة الزيت الطريقة القديمة المعروفة لتقليل الالتهاب وتحسين رائحة الفم. يمكنك استخدام زيت النعناع العطري، فهو ليس مضادًا للميكروبات فحسب، بل يساعد أيضًا على تهدئة الألم والتورم في اللثة. اخلط ملعقة صغيرة من زيت النعناع مع كوب من الماء الدافئ واستخدم كجرعة جرغرة لمدة دقيقة واحدة قبل البلغم.
- مزيج القرنفل والفواكه الحمضية: يحتوي القرنفل على كميات كبيرة من المركب الكيميائي يدعى "ال Eugenol"، والذي يُعتبر مخدرًا طبيعيًا ومضادًا للبكتيريا. ضع بضع قطرات من زيت القرنفل على فرشاة أسنانك أثناء تنظيف أسنانك بشكل منتظم. بالإضافة إلى ذلك، فإن عصائر الفاكهة الغنية بحموضها مثل البرتقال والجريب فروت تساعد في تحييد الأحماض الموجودة في الفم وتساعد على تنظيف الأسطح الخارجية للأضراس.
- جل الصبار والألوفيرا: له خصائص مطهرة وملطفة تساهم في شفاء الجروح والإصابات البسيطة في اللثة. انقع قطنة صغيرة في جل الصبار ثم اضغط عليها برفق ضد مكان الإصابة لتحقيق الراحة المؤقتة.
- الشاي الأخضر والشاي الأسود: ثبت أن المستخلصات النباتية الموجودة فيهما لها تأثيرات مضادة للجراثيم ومساعدة لصحة اللثة عند تناولها باستمرار ضمن نظام غذائي متوازن. حاول إعداد مغلي قوي باستخدام هذه الأنواع من الشاي وشرب ما يقارب كوبين يومياً للتأكد من الحصول على فوائدهم كاملةً.
- زبدة الحمص وأوراق النعناع: تعمل زبدة الحمص كأساس رائع لغسول للفم مصنوع منزليا عندما تمزجه مع خلاصة نبات الأعشاب الضارة القابل للشرب والمعروف أيضا بإسم نعناع المياه الصافية لإنتاج محلول ذو طعم منعش ونقي ومعالج للغشاء المخاطي للفم بطبيعته المضادات للبكتيريا وغير قابلة للاستخدام بواسطة الحشرات - وهذا يعني أنه آمن تماما لاستخدامه حول منطقة الفم والحلق بدون خطر الاختناق أو الحساسية التحسسية الخطيرة!
- حمض التفاح وحليب جوز الهند: إن حمام قدم مميز يجمع بين حل هومبر (حمض التفاح) المركز بنسبة ٢% وخليط حليب وجوز الهند الخام الخام غير المبستر يساهم بتحييد المواد المهيجّة للحساسية ويحسن حالة الدورة الدموية المحلية مما يحسن سرعة العلاج . استمر لفترة اسبوع واحد فقط ولا تستعمله خلال فترة الحمل النساء لأنه مصنف بأنه محفز للإنجاب لدى الاناث ويمكن أن يعرض حياة الطفل للخطر خاصة لو كان عمر الأم أقل من الثلاثون عاماً وقد تؤثر عليه آثار جانبيه سلبية اخرى تتعلق بصحة القلب والدورة الدموية لديها والتي تشمل ارتفاع الضغط المرتبط بكثافة الدم...الخ؛ لذلك ينصح بأن يتم إجراء اختبار دم أولاً ويتبع التعليمات التالية بدقة لمنعه اي ضرر محتمل لهذه الحالة الخاصة جداً بالنسبة للسيدة المصابة بها وكذلك الأطفال الذين لم يكملوا بعد عامه الثالث بسبب حساسیاتها المتبادلة لاحقا عبر التواصل الجيني الوراثي المنقول مباشرة منهما الى خلفيهما البيولوجيه الجديدة حديث الولادة هذا العالم الخارجي الواسع الرحب الواسع !
أتمنى لك الصحة والعافية وأن يستعيد جسمك توازن حالته الذاتية الطبيعية بسرعة وبكامل طاقاته مرة أخرى!