في الإسلام، يحرم استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT لتوليد واجبات جامعية بشكل كامل. الهدف من الواجبات هو اختبار مهارات الطلاب وقدراتهم الفعلية وليس الاعتماد الكلي على الأدوات التكنولوجية. هذا النهج يخالف جوهر التعلم ويقلل من التركيز على التحضير الشخصي. بالإضافة إلى ذلك، يعادل ذلك الغش الذي يُحذر منه الدين الإسلامي.
إذا كانت هناك أي شكوك حول سياسات المدرسة التي تسمح باستخدام هذه التقنيات، يجب على الطالب التواصل مع مرشديه الأكاديميين للحصول على توجيهات واضحة. إن هدف العلوم الدينية هو تعزيز النمو الروحي والفكري للإنسان بما يدعم الحياة الأخلاقية والدنيوية بشكل متكامل. لذلك، فإن أفضل طريقة هي العمل المستقل والتواصل المستمر مع المعلمين لفهم المتطلبات بدقة وتجنب المخاطر المحتملة المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم.