النوم على الظهر له العديد من الفوائد والمخاطر التي يجب التفكير فيها قبل اختيار الوضعية المناسبة للنوم. أولاً، يمكن للوضع الرأسي أن يساعد في الحفاظ على استقامة العمود الفقري، مما يقلل الضغط على أسفل الظهر ويحسن الدورة الدموية. هذا مهم خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل التهاب المفاصل أو الانزلاق الغضروفي. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي النوم على الظهر أيضًا إلى تقليل الشخير لأن الجاذبية تساعد في إبقاء القناة الهوائية مفتوحة بشكل أفضل.
ومع ذلك، هناك بعض السلبيات المرتبطة بالنوم على الظهر أيضاً. إحدى المشكلات الرئيسية هي احتمال زيادة احتمالية ارتداد الحمض المعدي إلى المرئ بسبب الجاذبية، وهو ما يعرف بحموضة المعدة أثناء الليل. كما أنه ليس فعالا بشكل كبير لتوزيع الوزن بالتساوي عبر الجسم، وقد يتسبب في تدفق الدم نحو الوجه، مما يؤدي غالباً إلى ظهور عيوب البشرة عند الاستيقاظ.
من المهم ملاحظة أنه رغم هذه النقاط، فإن وضعية النوم المثالية تعتمد كثيرا على الاحتياجات الشخصية والتفضيلات الفردية لكل شخص. إذا كنت تواجه صعوبات مستمرة مع نومك، فقد يكون من الجدير بزيارة محترف الصحة لمعرفة الخيارات الأنسب لك.
