- صاحب المنشور: سليمان الجوهري

ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول ماهية المعايير الحقيقية لتقييم تقدم المجتمع؛ حيث طرح شخص يدعى سليمان الجوهري تساؤلاتٍ حول استخدام المؤشرات الاقتصادية التقليدية كالناتج المحلي الإجمالي كنظام حكم موحد للإنجازات الوطنية. اعتبر البعض ممن شاركوا في هذا الحوار بأن هذه الطرق تعتمد بشكل مفرط على الجانب المادي وقد تتسبب بتجاهل الظروف الاجتماعية الأكثر تعقيداً. ### ردود وآراء المشاركين: * *الهيتمي بن لمو*: شدد على ضرورة الاهتمام ببناء قاعدة اجتماعية عادلة ومُساوية كأساس لأي نهضة فعلية. اقترح زيادة الاستثمارات في مجالات التعليم والتدريب باعتبارها أدوات فعَّالة في تقليص الثغرات الاجتماعية وتحسين الرفاه العام للسكان. وصف الإنصاف بأنه أحد الركائز الرئيسية للاستقرار الدائم للدولة. * *نسرين البنغلاديشي*: رغم موافقته الأوليّة على أهمية العدالة والمساوة كمقاييس حيوية، أعرب عن وجهة نظر تفيد بأن العوامل المالية ليست أقل شأناً فيما يخص دعم تحقيق هذه المثل العليا. ذكر أنه بينما يعد التركيز الضيق على البيانات الاقتصادية أمر سلبي، فإن دحض أهمية القطاع المالي برمته قد يتجاوز الحد أيضاً. دعا الجميع لاتباع منظور شامل ودقيق عند اجتياز عملية التحليل والتقييم لهذه القضايا الحرجة. * *وداد التونسي*: اتفقت تاويلياً مع نظرة زميلتها السابق ذكرهRegarding the financial aspect but also cautioned against being content with cosmetic changes without addressing systemic issues. The pursuit of social justice, she argued, demands comprehensive and balanced efforts that encompass economic policies, educational programs, and promotion of a culture of rights. By doing so, superficial alterations can be avoided in favor of more profound transformations aimed at correcting fundamental imbalances within society. * *عواد القاسمي*: بموافقة ضمنية على أهمية الأرقام والحسابات، نبّه ضد سوء فهم أنها الوسيلة الوحيدة لتقييم نجاح المجتمع المدني. سلط الضوء على كيفية استخدام السلطات السياسية لهذه المقاييس لطمس واقع حال السكان بصورة مرعبة. طالب بإحداث تغيير جذري يشمل كافة جوانب حياة الناس وليس فقط إعادة توزيع الموارد المادية.