في الإسلام، عند الحصول على طعام من مطعم ودفع رسوم مؤقتة كـ "تأمين" نظير استعمال الصحون الخاصة بهم، فإن هذه الصحون تُعتبر عارية لك وفق الشريعة. وهذا يعني أنها مضمونة لديك وتحت مسؤوليتك. الرسوم المدفوعة تسمى بـ "رهن"، وهو جائز بموجب الشريعة عندما يتم استخدامها لضمان شيء معلوم ومضمن.
حسب الفقهاء، يعد التأمين المُدفوع نوعاً من الرهن، لأنه يتعلق بعناصر معينة هي مضمونة أمام صاحب الأملاك الأصلية -أي المطعم-. يُذكر أن الرهن ممكن حتى لو كانت السلعة مستخدمة حالياً، ولكن يجب ألا تستخدم نفسها كأساس لسلفة غير مصرح بها شرعاً. وذلك لأن القانون الإسلامي يحظر شرط السلفة في عملية البيع، بناءً على الحديث النبوي "لا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ إِلا بِطِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ".
بشكل عام، ليس من حق الزبون الاحتفاظ بهذه الصحون بدون موافقة الطرف الآخر. إذا كنت تحتاج لهذه الصحون فعلياً وليس مجرد تخزين لها، يمكنك الاتصال بالمطعم وشرائها منهم بشكل رسمي ومتبادل الإرادات، وهي حالة معروفة باسم البيع بالتراضي حيث يوافق كل طرف على الصفقة بحرية.
إذا لم تتمكن من إعادة الصحون بسبب عدم الرغبة أو الكسوف، فتواصل مع إدارة المطعم لتحقيق حل يؤدي إلى تسليمها مرة أخرى حسب الاتفاق الأصلي بين الطرفين.