في الإسلام، يُعتبر الرد على الرسائل النصية خلال خطبة الجمعة نوعاً من اللغو المحرم شرعاً. هذا الأمر مبني على الحديث النبوي الذي يقول: "مَنْ مسَّ الحصى فَقَدْ لَغَا". يوضح هذا الحديث أنه حتى تحريك حصاة صغيرة durante الخطبة يمكن اعتباره عبثاً ولغوياً. إن الرد على رسائل الجوال أثناء الخطبة أشد من ذلك بكثير.
الإمام النووي يفسر الحديث بأنه نهي عن أي شكل من أشكال العبث أثناء الخطبة، بما في ذلك استخدام الهواتف الذكية. الشيخ الفوزان يؤكد أيضاً على عدم جواز العبث بالهاتف أثناء خطبة الجمعة، وأن التركيز والاستماع هما الواجب الأساسي للمأمومين.
لذلك، بناءً على هذه الأدلة الشرعية، فإن الرد على الرسائل النصية أثناء خطبة الجمعة يعد محظوراً ويُعد جزءاً من اللغو الذي ينهى عنه الدين الإسلامي.