فحص الإيكو: دليل شامل حول أهميته وأسلوب إجرائه

التعليقات · 0 مشاهدات

يُعدّ فحص الإيكو، المعروف أيضًا باسم دوبلر بالموجات فوق الصوتية للقلب، أحد الفحوص الطبية الشائعة التي يستخدمها الأطباء لتقييم حالات القلب والأوعية الد

يُعدّ فحص الإيكو، المعروف أيضًا باسم دوبلر بالموجات فوق الصوتية للقلب، أحد الفحوص الطبية الشائعة التي يستخدمها الأطباء لتقييم حالات القلب والأوعية الدموية. هذا النوع من التصوير يعتمد على استخدام الموجات الصوتية لإصدار صور حية ودقيقة لقلب الشخص ومجرى الدم فيه. يُعتبر فحص الإيكو طريقة غير غازية وآمنة ولا تتطلب تعريض الجسم للإشعاع.

يتم إجراء فحص الإيكو عادةً بواسطة أخصائي الأشعة أو ممرضة مدربة تعمل تحت إشراف طبيب قلب متخصص. قبل بدء الفحص، قد يُطلب من المرضى خلع الملابس العلوية واستلقاء على طاولة خاصة مع وضع معجون موصل للصوت على الصدر لتمكين النقل الأمثل للموجات الصوتية عبر الجلد إلى القلب. ثم يقوم المحلل بتمرير جهاز صغير يسمى "محول"، ويحتوي على مكبر صوت وميكروفون متكاملين، على مناطق مختلفة من صدر المريض للحصول على صور واضحة ومتنوعة للأجزاء المختلفة من القلب.

بعد اكتمال عملية جمع الصور، يتم عرض البيانات بواقع الوقت على شاشة الكمبيوتر حتى يمكن تحليلها بشكل مباشر أثناء الجلسة. يمكن لهذه التقنية تقديم معلومات قيمة حول وظائف البطينين والقصوربة بين الغرف المختلفة لكلا جانبي القلب (اليسار واليمين). بالإضافة لذلك، يستطيع الطبيب تحديد سرعات التدفق داخل وخارج كل غرفة وحساب كميات الدم المنقولة لكل دورة دموية.

يمكن أن يساعد فحص الإيكو في تشخيص مجموعة متنوعة من الحالات المتعلقة بالقلب مثل عدم انتظام ضرباته، التهاب عضلة القلب، أمراض الشرايين التاجية وغير ذلك الكثير. كما أنه مفيد بعد العمليات الجراحية لعلاج مشاكل القلب للتأكد من فعالية العلاج والتأكيد على سلامته. وبالتالي، فإن فهم تفاصيل كيفية عمل هذه العملية أمر بالغ الأهمية لأصحاب البالغين اليافع والمراهقين الذين ربما يخضعون لها يوماً ما وللأسر المساندة لهم أيضاً.

التعليقات