في مراحل متقدمة من الحمل مثل الأشهر الخامسة والسادسة، يصبح جسم المرأة الحامل أكثر حساسية وتقلبات مزاجها قد تصبح أكثر شيوعاً. هذه الفترة تعتبر حرجة لأن الجنين ينمو بسرعة كبيرة ويحتاج إلى الدعم الغذائي المناسب. إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدكِ على إدارة صحة وصحة طفلك بشكل فعال أثناء هذا الوقت الحاسم:
- التغذية: تحتاجين الآن إلى حوالي 300 سعرة حرارية إضافية يومياً مقارنة قبل الحمل. يجب التركيز على الأطعمة الغنية بالبروتينات كاللحوم الخالية من الدهون والدواجن والبقوليات والحليب ومنتجاته. كما يُوصَى بتناول الفواكه والخضروات الطازجة الطازجة لإمداد الجسم بالألياف والمعادن الضرورية. تأكدّي أيضاً من تناول طعام غني بالكالسيوم وفيتامين D لنمو عظام الطفل وجسمك الصحي.
- الرياضة: بعد استشارة الطبيب الخاص بك، يمكنك مواصلة ممارسة الرياضة البسيطة مثل المشي واليوغا. تعمل الرياضة على تحسين مرونتك وتعزيز دورتك الدموية مما يساعد كلٌّا من الأم والطفل. لكن تجنبي النشاط البدني الثقيل أو التمارين الرياضية عالية التأثير والتي تتضمن الاستلقاء على ظهرك لأوقات طويلة.
- النوم: مع ازدياد حجم البطن، النوم الليلي قد يصبح أقل راحة. حاولي تعديل وضعيتك واستخدام وسائد داعمة لدعم الجزء السفلي من الظهر والفخذين والأرداف لتخفيف الضغط عن منطقة أسفل البطن والحوض. بالإضافة لذلك، فإن القيلولة خلال النهار يمكن أن تفيد كثيراً في تخفيف الشعور بالتعب العام والإجهاد.
- صحة العقلية والعاطفية: تشعر العديد من النساء بحالة نفسية مضطربة وخوف بشأن الولادة والمستقبل. تحدثي بصراحة مع شريك حياتك وأحبائك حول مخاوفك وشاركيهما شعورك تجاه المستقبل وما يدور بخلدك بشأن مستقبلك كأم جديدة. إن التواصل الفعال والتوجيه المنتظم سيُعيد لك الثقة بالنفس والقوة الروحية اللازمة لمواجهة تحديات الرحلة المقبلة بكل ثبات وثقة.
- الرعاية الذاتية: خصصي وقتًا للرعاية الشخصية واسترخاء ذهنك وجسدك عبر تمارين التنفس العميق والاستماع للموسيقى الهادئة ومشاهدة برامج تلفزيونية مُعينة أو قراءة كتب هادئة تساعد على تهدئة الأعصاب وإزالة التوتر النفسي والجسدي المتراكم لديك نتيجة ضغط مرحلة الحمل الأخيرة المكثفة وغير المسبوقة بالنسبة لها سابقًا! حافظْ كذلك على روتين منتظم للعناية بالوجه والجسم باستخدام مواد طبية آمنة ولا تحتوي على كميات زائدة من المواد الكيميائية الخطيرة التي تؤثر سلباً على صحتهما العامة وعلى سلامة نمو جنينه داخل رحمك العزيز ذاته أيضًا! أخيراً وليس آخرًا، حافظي دائماً على نظافة المكان المحيط بك خاصة غرفة نوم المداعبة الخاصة بفترة الراحة القصيرة منها؛ فالنظافة تساهم بشكل كبير جداً بالحفاظ علي الصحة النفسية والعقلانية للإنسانة وعكس ذلك تمام المعنى وهو ما نبتغي الوصول إليه جميعنا جميعنا جميعنا بإذن الله سبحانه وتعالى عزّ وجلّ جلَّ له العظيم مهما بلغ مقدار إدراك البشر لما خلقوه ولأنفسهم بل ولكونهم جمعاء ! وفقكي الله لكل خير يا سيدتي المحترمة وغفر لي تقصيري فيما سبق ذكرُه هنا وهناك ولكم جزيل الشكر الجزيل مدام أعجبتم بما قرأتموه اليوم هنا وبكل تأكيد سوف يسعدني التعليق عليه مبينا المزيد من التفاصيل المؤملة الإيجابية المفيدة لصالح الكثير ممن يمر بنفس الزاوية العمرية الحرجة تلك حاليًا وقد انتهى الأمر إذ أنها ستكون نهايته حقًا بلا ريب!.