إذا كنت ملتزماً بنفقة والدتك المحتاجة وفق قوانين الشريعة الإسلامية، فلا تجوز لك استخدام جزءٍ من زكاة زوجتك لهذا الغرض. ومع ذلك، إذا كان إعطاء والدتك 200 دولار أمريكي شهريًّا يشكل عبئاً كبيرًا عليك ويعيق قدرتك على الإنفاق على اسرتك بشكل مناسب، فلا تعتبر هذه المسألة مخالفة للشريعة. بدلاً من ذلك، يمكنك تقديم 180 دولارًا شهريًّا ودعم باقي النفقات من خلال زكاة زوجتك، بشرط عدم تضرر أسرتك بسبب ذلك.

من المهم التأكيد هنا أن شروط تحويل الزكاة لأحد أفراد العائلة تشمل حالة الاحتياج وعدم القدرة على الكسب الذاتي. وفي حالتكم، بما أن والدتك تتلقى بالفعل نفقاتها عبرك، فلن تكون مؤهلة لاستخدام الزكاة فيها.

يرجى العلم أنه من الأفضل دائماً القيام بزكاة ممتلكاتك فور اكتمال حد النصاب ومضي عام هجري كامل منذ آخر مرة تم فيها حساب الزكاة. بالتالي فإن منح الأقساط الشهرية ليس الطريقة المناسبة لإخراج الزكاة حسب التعاليم الإسلامية التقليدية. ومع ذلك، هناك بعض الاستثناءات المقبولة مثل التوقيت المؤقت للإصدار بسبب الظروف الخاصة أو إضافة سنة أخرى من الزكاة للموازنة بين المدفوعات المختلفة.

ختاماً، يُستحب استشارة عالم دين محلي للحصول على فهم أفضل لهذه المسائل المعقدة بناءً على ظروفكم الشخصية.